"حملة الـ4 أيام" سامي عنان سابقا.. أقصر حملة انتخابية لدعم مرشح رئاسي

كتب: هبة وهدان

"حملة الـ4 أيام" سامي عنان سابقا.. أقصر حملة انتخابية لدعم مرشح رئاسي

"حملة الـ4 أيام" سامي عنان سابقا.. أقصر حملة انتخابية لدعم مرشح رئاسي

قبل 4 أيام، وتحديدًا في الواحدة بعد منتصف ليل 20 يناير، أعلن الفريق سابق سامى عنان رئيس أركان القوات المسلحة الأسابق، ترشحه رسميا لانتخابات رئاسة الجمهورية، عبر فيديو نشره على الصفحة الرسمية لحملته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

وخلال البيان أعلن الفريق سابق سامي عنان أنه اختار فريقه المعاون والمكون من المستشار هشام جنينة، الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات ليكون نائبا لحقوق الإنسان وتفعيل الدستور، والدكتور حازم حسني، الدكتور بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية لشئون الثورة المعرفية والتمكين السياسي والاقتصادي ومتحدثا رسميا باسمه.

وخلال البيان قال عنان، إنه عقد العزم على تقديم أوراق ترشحه للرئاسة إلى الهيئة الوطنية للانتخابات وفق قواعد ومواعيد تنظيمية فور انتهائه من استيفاء أوراقه.

وفي اليوم الثاني لحملة عنان، تم إدراج اسم الفريق السابق ضمن الأسماء المرشحة للتوكيلات على الأجهزة الذكية "التابليت" بالشهر العقاري.

أما اليوم الثالث للحملة، خرجت الصفحة الرسمية للفريق على مواقع التواصل الاجتماعي، لتخاطب المواطنين من خلال حمله بعنوان "شارك ووصل صوتك.. توكيلك يفرق".

وفي اليوم الرابع لحملة الفريق السابق، كشفت القيادة العامة للقوات المسلحة ارتكابه لمخالفات قانونية، وأذاع التلفزيون المصري بيانًا للقيادة العامة للقوات المسلحة، قالت فيه إنه "في ضوء ما أعلنه الفريق سامي حافظ عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، من ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية، فإن القوات المسلحة لم تكن لتتغاضى عما ارتكبه المذكور من مخالفات قانونية صريحة جسيمة مثلت إخلالًا جسيمًا بقواعد ولوائح الخدمة، لضباط القوات المسلحة، حيث أنه أعلن الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية دون الحصول على الموافقة من القوات المسلحة، أو اتخاذ ما يلزم من إجراءات لإنهاء استدعائه له".

كما جاء في بيان القيادة العامة للقوات المسلحة، أن البيان الذي ألقاه المذكور بشأن ترشحه للرئاسة تضمن على ما يمثل تحريضًا صريحًا ضد القوات المسلحة، بغرض إحداث الوقيعة بينها وبين الشعب المصري العظيم، إضافة لارتكاب عنان جريمة التزوير في المحررات الرسمية وبما يفيد إنهاء خدمته في القوات المسلحة، على غير الحقيقة الأمر الذي أدى إلى إدراجه في قاعدة بيانات الناخبين دون وجه حق.

إعلان القيادة العامة للقوات المسلحة، دفع حملت الفريق سامي عنان، بعد دقائق وقف أنشطتها، لتصبح أقصر حملة لمرشح رئاسي ولم تستغرق أكثر من 4 أيام.


مواضيع متعلقة