«الوطنية للانتخابات»: 760 ألف تأييد للمرشحين.. وغلق باب تلقى طلبات المتابعة لمنظمات المجتمع المدنى

«الوطنية للانتخابات»: 760 ألف تأييد للمرشحين.. وغلق باب تلقى طلبات المتابعة لمنظمات المجتمع المدنى

«الوطنية للانتخابات»: 760 ألف تأييد للمرشحين.. وغلق باب تلقى طلبات المتابعة لمنظمات المجتمع المدنى

قال المستشار محمود الشريف، المتحدث باسم الهيئة الوطنية للانتخابات، إن أعداد نماذج التأييد التى سجلتها مكاتب الشهر العقارى بكل المحافظات لصالح المرشحين لانتخابات الرئاسة، بلغت أكثر من 760 ألف نموذج تأييد، منذ فتح باب الترشح فى 9 يناير الجارى.

وأضاف «الشريف»، فى بيان له أمس، أنه لم يتقدم أحد بأوراق ترشحه للانتخابات، فى ثانى أيام فتح باب الترشح، موضحاً أن الهيئة تنتظر حتى نهاية عمل اللجنة فى الخامسة مساءً للإعلان عن كل تفاصيل اليوم.

فيما قررت الهيئة الوطنية للانتخابات غلق باب تلقى طلبات المتابعة لمنظمات المجتمع المدنى المصرية والمحلية للانتخابات الرئاسية، اليوم، حيث تواصل فحص الطلبات المقدمة إليها لتعلن المنظمات المستوفية الشروط من عدمه طبقاً للقانون.

وأكد المستشار محمود الشريف عن استقبال الهيئة طلبات من 48 منظمة أهلية ترغب فى متابعة الانتخابات الرئاسية منها 4 منظمات دولية، موضحاً أن اللجنة المختصة بتلقى طلبات منظمات المجتمع المدنى انتهت من فحص أوراق 21 منظمة وتبين مطابقتها للشروط قانوناً وجارٍ فحص أوراق باقى المنظمات المتقدمة.

وفى السياق نفسه، تعقد اليوم نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، مؤتمراً صحفياً بمقر الوزارة للإعلان عن إجراءات تصويت المصريين بالخارج فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، والتسهيلات التى أعدتها اللجنة العليا للانتخابات للمواطنين المصريين بالخارج.

{long_qoute_1}

ونشرت الجريدة الرسمية، أمس، قرار المستشار لاشين إبراهيم، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، بتعديل بعض أحكام قراره رقم 10 بتشكيل لجان لتلقى وتسجيل طلبات الوافدين بالمحاكم الابتدائية، حيث تضمن القرار إضافة فقرة نصها: «ويجوز للهيئة الوطنية للانتخابات لأسباب تقدرها تكليف تلك اللجان بالانتقال داخل دائرة المحكمة الابتدائية لتسجيل طلبات الوافدين فى أماكن تجمعهم». ودعا اللواء أبوبكر الجندى، وزير التنمية المحلية، جموع الناخبين إلى المشاركة بإيجابية فى انتخابات الرئاسة المقبلة والذهاب إلى صناديق الانتخابات للإدلاء بأصواتهم فى انتخابات الرئاسة المقبلة، واختيار من يرونه مناسباً لهم، مؤكداً أن المشاركة فى الانتخابات حق كفله الدستور لكل مواطن، مشدداً على أنه لن يسمح بتوجيه أى مواطن للإدلاء بصوته لمرشح بعينه.

وأكد «الجندى»، فى تصريحات له أمس، أنه يطالب المحافظين بحث الناخبين على المشاركة فى الانتخابات وعدم السماح لأى جهة بالتأثير على رأى المواطنين، لافتاً إلى أن الوزارة تنسق مع الهيئة الوطنية للانتخابات والمحافظين وقيادات الأمن لإعداد المقار الانتخابية على مستوى المحافظات.

كما وجه «الجندى» بتشكيل غرفة عمليات مركزية بكل محافظة وربطها بالغرف الفرعية بالأحياء والمراكز والمدن كلٌ فى نطاقه وربط كل ذلك بغرفة عمليات مركزية بالوزارة، كما وجه بإزالة كافة الإشغالات المحيطة بالمقار الانتخابية لسهولة تأمينها.

كما وجه «الجندى» بضرورة وجود سيارات الإسعاف بمحيط اللجان الانتخابية لتكون مستعدة لأى طارئ فضلاً عن رفع حالة الطوارئ بالمستشفيات، مشيراً إلى أن وزارة التنمية تعقد اجتماعات بشكل دورى مع المحافظين خلال تلك الفترة للتنسيق معهم ومع قيادات الأمن لوضع الخطط اللازمة لتأمين المقار الانتخابية وتجهيزها مبكراً وتوفير سبل الإعاشة للمسئولين عن تأمين تلك المقرات، ومراجعة المقرات والتأكد من توافر الإنارة الكافية.

ولفت وزير التنمية المحلية إلى أن عدداً كبيراً من المحافظين يقومون بعقد اجتماعات تنسيقية مع رؤساء الأحياء والمدن لمتابعة الاستعدادات الخاصة بتجهيز المقار الانتخابية، والعمل على زيادة التوعية للمواطنين بضرورة المشاركة فى الانتخابات الرئاسية.

وفى سياق آخر، رصدت «الوطن»، أبرز المشاهد لبعض المرشحين المحتملين أمام مقر الهيئة الوطنية للانتخابات، و‪‎ ‎قال محمد محمد فهمى حسين مرشح محتمل لرئاسة الجمهورية، ضابط متقاعد بالجيش، إن من أهم النقاط التى وضعها فى برنامجه الرئاسى، هو حل مشكلة سد النهضة من خلال الضغط على مجلس الأمن، بالإضافة إلى زيادة الحد الأدنى للأجور.

وأضاف «فهمى» أنه يسعى لتوظيف كل طالب فى غضون 8 شهور بعد تخرجه، بالإضافة إلى تجريم الدروس الخصوصية، وتأسيس 3 شركات مساهمة فى كل المحافظات منعاً لاحتكار رجال الأعمال، منوهاً إلى أنه يسعى لمحو الأمية فى غضون 120 يوماً من خلال المدرسة التليفزيونية.

وقال أحمد زكى أحمد، المقيم بمنطقة روض الفرج، إنه جاء ليرشح نفسه لرئاسة الجمهورية بناءً على رغبة مؤيديه، مشيراً إلى أنه يعمل «زعيم» وفقاً لوصفه، موضحاً أن عمله كزعيم نابع من سيطرته على منطقته وقوة شخصيته، مضيفاً أن من ضمن أهدافه للبرنامج الرئاسى، منح كل مواطن 10 ملايين جنيه، و10 أفدنة وفيلا وسيارة فخمة، مشيراً إلى أنه ما زال يجمع التوكيلات والأوراق ليقدمها فى أقرب وقت.

وقال المهندس محمد سمير محمد العاصمى، مهندس زراعى، مؤسس حزب شباب البداية، والبالغ من العمر 74 عاماً، إنه ينتوى الترشح ببرنامج متكامل لخدمة المواطنين، مضيفاً أن العديد من المواطنين اقتنعوا بالبرنامج والذى يتضمن إعادة النظر فى الأسعار.


مواضيع متعلقة