«محمد» أقعده خطأ طبى منذ 3 سنوات.. والأم: «بعت عفش البيت»

08:27 م | الأحد 21 يناير 2018

مأساة حقيقية يعيشها مدرس بالأزهر فى الغربية، أُصيب فى حادث سير أثناء توجهه إلى محل عمله بالغربية، ما تطلب إجراء عملية جراحية ليخرج من غرفة العمليات فاقداً القدرة على الحركة، وبعد مرور أعوام دون تحسّن حالته، اضطرت والدته المسنّة إلى بيع «أثاث» المنزل للإنفاق على تكلفة علاجه.

قال محمد عبدالنبى عيسى، 32 عاماً، مدرس لغة عربية بمعهد «أبشواى كفور بلشاى» الأزهرى، إن أطباء المستشفى أكدوا له أن حالته ستتحسن خلال 4 أشهر، ليمضى عامين قعيداً، دون أن تتحسن حالته. وأضافت والدته أن نجلها سقط على أرضية الحمام بعد إجرائه الجراحة بعام وأصيب بكسر فى الفخذ اليمنى، وبالتوجه إلى ذات المستشفى أجرى له الأطباء جراحة لتركيب شرائح ومسامير، وبعد مرور شهرين تدهورت حالته الصحية وتلوث الجرح بسبب الشرائح والمسامير، وأوضحت أن جرحه ما زال مفتوحاً ومن أجل السيطرة على النزيف يحصل بشكل يومى على حقنة سعرها 2500 جنيه، بالإضافة إلى 600 جنيه أسبوعياً تكلفة الأدوية: «عندى 80 سنة، مش عارفة أعمل إيه علشان أعالج ابنى اللى طلعت به من الدنيا.. بعت فرش الشقة ومش قادرة أوفر تكاليف علاجه».

{long_qoute_1}

من جانبه، أكد الدكتور محمد شرشر، وكيل وزارة الصحة بالغربية، أن المديرية لم تتلق شكوى من المريض، وأنه سيكلف وكيل المديرية ببحث حالته، وبيان كيفية مساعدته.