خالد علي وحمدين صباحي: "خلاف" في 2014.. و"دعم" في 2018

خالد علي وحمدين صباحي: "خلاف" في 2014.. و"دعم" في 2018
- أستاذ العلوم السياسية
- الانتخابات الرئاسية
- الترشح للانتخابات الرئاسية
- الحملة الانتخابية
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- الشخصيات العامة
- الظروف الصعبة
- الفترة الرئاسية
- أستاذ العلوم السياسية
- الانتخابات الرئاسية
- الترشح للانتخابات الرئاسية
- الحملة الانتخابية
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- الشخصيات العامة
- الظروف الصعبة
- الفترة الرئاسية
4 سنوات تفصل بين استحقاقين انتخابين على منصب "الرئيس"، الأول كان في 2014 عندما قرر حمدين صباحي، مؤسس حزب الكرامة، خوض الانتخابات الرئاسية، ليعلن وقتها خالد علي المحامي اليساري مقاطعته للانتخابات التي وصفها بـ"المسرحية"، رافضًا كل محاولات الوساطة لإعلان دعمه لـ"حمدين"، مرت الفترة الرئاسية الأولى من الانتخابات التي فاز بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، ليعلن هذه المرة "خالد علي" خوضه السباق، ويتبادل دوره مع "صباحي" الذي أعلن عدم ترشحه، لكنه على خلاف "علي" أكد دعمه لـ"مرشح القوى الثورية" على حد وصفه.
"لا أعلن انسحابي من الانتخابات، بل أرفض المشاركة في مسرحية نعرف نهايتها مسبقًا"، تصريح أدلى به "خالد علي" في مارس 2014، ورفض وساطة بعض الشخصيات العامة المؤيدة لـ"صباحي" في ذلك الوقت، للانضمام إلى حملته ودعمه في السباق الرئاسي، قائلاً: "هذه مسرحية، ولن أدعم أي من المرشحين".
واليوم تغير الموقف تماماً، وقرر "صباحي" عدم خوض السباق الرئاسي، لكنه سارع إلى تحرير توكيل لترشيح "خالد علي" في الانتخابات، الأمر الذي استقبلته حملة المرشح اليساري بترحاب كبير، وكتبت على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" :"المناضل والمرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي يحرر توكيلًا لخالد علي.. شكرا حمدين صباحي"، كما كتب مؤسس "الكرامة" على صفحته الرسمية: "تحية واجبة لمبادرة الصديق خالد علي وحملته بإعلان الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة والاستعداد بشجاعة لتحمل تلك المسؤولية في هذه الظروف الصعبة".
وقال المحامي عادل واسيلي، عضو الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي المحتمل خالد علي، إن الانتخابات في 2018 تختلف عن 2014، مضيفاً: "المواقف في السياسة تتغير وتتطور وفق الظروف، وهذه ليست معركة خالد علي وحده، لكنها معركة كل القوى الديمقراطية في مصر"، مشيدًا بموقف "صباحي" الذي وصفه بـ"المحترم".
وقال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الانتخابات في جميع الدول "لها حسابات خاصة"، وبعض السياسيين يقومون بـ"موائمات" لدعم الموقف الذي يرونه الأفضل من وجهة نظرهم، وتابع: "حمدين خسر في جولتين انتخابيتين على منصب الرئيس، وموقفه الآن بالتراجع قليلاً عن المشهد مفهوم وواقعي".
- أستاذ العلوم السياسية
- الانتخابات الرئاسية
- الترشح للانتخابات الرئاسية
- الحملة الانتخابية
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- الشخصيات العامة
- الظروف الصعبة
- الفترة الرئاسية
- أستاذ العلوم السياسية
- الانتخابات الرئاسية
- الترشح للانتخابات الرئاسية
- الحملة الانتخابية
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- الشخصيات العامة
- الظروف الصعبة
- الفترة الرئاسية