أبو الغيط: المبالغ التي تسددها الدول تبلغ 50٪ من ميزانية الجامعة

أبو الغيط: المبالغ التي تسددها الدول تبلغ 50٪ من ميزانية الجامعة
- افتتاح المؤتمر
- الأمم المتحدة
- الأمين العام لجامعة الدول العربية
- الامين العام
- الجامعة العربية
- أحمد أبو الغيط
- أمة
- افتتاح المؤتمر
- الأمم المتحدة
- الأمين العام لجامعة الدول العربية
- الامين العام
- الجامعة العربية
- أحمد أبو الغيط
- أمة
قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن المبالغ التي تسدد من قبل الدول العربية لميزانية الجامعة، تبلغ حوالي 50٪ من الميزانية المقررة للجامعة، مشيرا إلى أهمية توفير التمويل لتمكين الجامعة العربية ومنظماتها من القيام بأنشطتها الموجهة للأمة بأكملها، جاء ذلك في كلمة له اليوم في افتتاح المؤتمر الإعلامي الأول للترويج لإنجازات وأنشطة مؤسسات العمل العربي المشترك الذي يستمر ثلاثة أيام.
وأضاف الأمين العام أن ميزانية الجامعة تبلغ نحو 60 مليون دولار وبقية النظام العربي (المنظمات التابعة لها) بمجمله ميزانيته 40 مليون دولار أي أن الجامعة بكل هذا الزخم يخصص لها 100 مليون دولار من ناتج محلي عربي قيمته نحو 2.25 تريليون دولار.
وأوضح أنه في المقابل في الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرت منذ يومين ميزانيتها لعامي 2018/ 2019 بقيمة 5600 مليون دولار بتخفيض يبلغ 180 مليون دولار معتبرا هذا التخفيض إنجازا.
وأشار أبوالغيط إلى أن ميزانية عمليات حفظ السلام تبلغ 7000 مليون دولار، ونظام الأمم المتحدة ووكالات ميزانيته تبلغ نحو 12 مليار دولار، مقارنة بميزانية الجامعة التي 60 مليون دولار وبقية نظامنا بمجمله 40 مليون دولار أي أن الجامعة بكل هذا الزخم تنفق 100 مليون دولار من ناتج مجلي عربي 2.25 تريليون دولار.
وقال إن التمويل مطلوب والترشيد أيضا مطلوب وزيادة الكفاءة والفعالية وإبلاغ الحكومات والشعوب بما تحقق أمر مطلوب كذلك الشفافية والمصداقية.
وقال أبو الغيط إنه تولى منصبه في أول يوليو عام 2016 أي منذ مايقرب من عام ونصف ووجد أن هناك انتقادات حادة للجامعة العربية وللعمل العربي المشترك.
وأضاف: "كان تعقيبي أن الوضع العربي الذي نشهده حاليا الذي انبثق عن هذه الأيام الصعبة في 2011 أدى لانفجار كثير من المشكلات السياسية بل أدى لتفجير العديد من الدول وتدميرها بالكامل".
وقال إن الجامعة العربية هي انعكاس للوضع العربي ووجدت الجامعة نفسها في وضع لاتحسد عليه جراء انشغالها بالمشكلات السياسية إلا أن هناك عمل كثيف يجب أن يعي المواطن العربي له وأن يعرف مايمكن للجامعة ومجالسها ومؤسساتها أن تحققه للشعوب والدول العربية.
وأكد ضرورة عدم الاعتماد على الدعاية والبروبجاندا، قائلا إن هناك جهدا عربيا كبيرا من المنظمات والمجتمع للمدني لخدمة الشعوب في ظروف بالغة الصعوبة للأمة العربية.
وَقال أبو الغيط إن المبادرة بعقد هذا المؤتمر تفتح طاقة من النور والأمل في أن منظمات العربي المشترك قادرة على لعب دور في مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة ما يتطلب الثقة في مؤسسات العمل العربي المشترك.