بروفايل| «لاشين».. رئيس الماراثون الرئاسى

07:59 م | السبت 20 يناير 2018

مهمة ثقيلة فى انتظاره بعد أن بدأ العد التنازلى لإقامة الانتخابات الرئاسية، فهو يعد أول مسئول يتولى الإشراف على جميع الاستحقاقات الانتخابية، بعد أن كانت المهام موزعة بين اللجان القضائية العليا، ليجد المستشار لاشين إبراهيم، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات نفسه مسئولاً عن هيئة واحدة تتولى الأمر برمته.

ولن تكون الانتخابات الرئاسية، التى تعهد «لاشين» أمام الشعب بأن يديرها بنزاهة وشفافية، هى آخر المهام الثقيلة المقبلة بالنسبة له، حيث سيجد نفسه مرة أخرى أمام مهمة ثقيلة بعد بدء الانتخابات المحلية المجمدة انتظاراً لصدور قانون الإدارة المحلية. يحمل رئيس «الوطنية للانتخابات» فى هذه الفترة على عاتقه عدداً من المسئوليات، والمهام الجسام، بداية من إعداد قاعدة بيانات الناخبين وتحديثها، واقتراح تقسيم الدوائر، وتحديد ضوابط الدعاية والتمويل، والرقابة عليها، وتيسير إجراءات تصويت المصريين المقيمين فى الخارج، وحتى الإعلان عن النتيجة، وذلك كله على النحو الذى ينظمه قانون إنشاء الهيئة.

حاول «لاشين» خلال الفترة القليلة الماضية وضع ضوابط صارمة لضمان عدم تكرار أى معوقات قابلت الناخبين أو القضاة أو وسائل الإعلام فى الانتخابات السابقة، وأيضاً تقديم التسهيلات لمنظمات المجتمع المدنى المحلية والأجنبية شرط التزامها بالقواعد المنظمة لعملها أثناء متابعة الانتخابات الرئاسية.

ولد «لاشين» بمحافظة القليوبية، وتخرج فى كلية الحقوق، جامعة عين شمس، عام 1979، وفور تخرجه عمل بالنيابة العامة، معاون نيابة، وتدرج بالسلك القضائى حتى وصل إلى منصب محامٍ عام بنيابة الأموال العامة العليا سنة 1998 وحتى عام 2001، ثم مستشاراً بمحكمة النقض ونائباً لرئيس محكمة النقض فى عام 2005.

فى عام 2010، وافق المجلس الأعلى للقضاء على إعارته للعمل بدولة الكويت ليظل هناك لمدة 6 سنوات حتى عام 2016، وفور عودته من الكويت ترأس إحدى الدوائر الجنائية بمحكمة النقض، وظل بها حتى رشحه مجلس القضاء الأعلى لرئاسة الهيئة الوطنية للانتخابات، وأتبع ذلك الترشيح صدور قرار رئيس الجمهورية بتعيينه رئيساً للهيئة الوطنية للانتخابات، باعتباره أقدم نواب النقض فى تشكيل الهيئة.