بعد عام على دخوله البيت الأبيض.. الطب النفسي يحلل شخصية "ترامب": مندفع

بعد عام على دخوله البيت الأبيض.. الطب النفسي يحلل شخصية "ترامب": مندفع
عام مضى على دخول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، أثار خلالها حالة من الجدل الواسع على نحو لم تشهده الساحة الأمريكية من قبل في ظل أي إدارة سابقة، بداية من قرار منع دخول مواطني عدد من الدول العربية والإسلامية إلى بلاده وآخرها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ما دفع الطب النفسي لوصفه بـ"الاندفاعي المتكبر".
يعاني الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من عدم التحكم في انفعالاته، فهو شخص ذو شخصية اندفاعية يتضح ذلك في تصريحاته للصحفيين رغم توليه رئاسة أكبر دولة في العالم، ومفترض أن يكون لديه من الكياسة ما يكفي للتحكم في انفعالاته، وفقا للدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي.
ويرجع السبب وراء تراجع ترامب عن الكثير من تصريحاته إلى أنه شخص اندفاعي متهور، وحسب تصريحات فرويز لـ"الوطن" انفعالاته المستمرة هي التي تدفعه للتسرع في إصدار تصريحات لا يستطيع تنفيذها بعد ذلك.
"سلوكياته غير منضبطة" سمة أخرى، وصف بها فرويز شخصية "ترامب"، مؤكدا أن هناك مناصب تحتم على من يشغلها الالتزام بضوابط محددة،"لا يجوز الهزار الواضح في مقاطع الفيديو المتداولة للرئيس الأمريكي على السوشيال ميديا، هو يمثل دولة كبيرة لابد أن تكون تصرفاته تحت الحسبان"، حسب قوله.
وظهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال إعلانه عن قراره باعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، متعلثمًا، حيث بدا للصحفيين أن الرئيس الأمريكي لا ينطق بعض الكلمات بوضوح، ما أثار جدلًا واسعًا، قبل أن يعلن البيت الأبيض، أن "ترامب" سيخضع لفحوصات طبية شاملة وسيتم الإعلان عن نتائجها.
الدكتورة هبة العيسوي، أستاذ الطب النفسي بعين شمس، أكدت أن شخصية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يمكن تلخيصها في أنه "نرجسي واندفاعي ومتكبر".
وبحسب حديث "العيسوي" لـ"الوطن" فإن كثرة استعمال ترامب لـ"الأنا"، التي تعمد استخدامها في خطابه بشأن إعلان القدس عاصمة إسرائيل، تدل على جنون العظمة، فهو يحاول أن يخلد نفسه في التاريخ ويترك بصمات في أقصر وقت ممكن.