خبراء عن زيارة نائب ترامب للشرق الأوسط: تهدئة للأوضاع بعد أزمة القدس
خبراء عن زيارة نائب ترامب للشرق الأوسط: تهدئة للأوضاع بعد أزمة القدس
ضمن جولة للشرق الأوسط، يصل نائب الرئيس الأمريكي "مايك بنس"، اليوم، إلى مصر في زيارته للقاهرة يلتقي خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي في قصر الاتحادية، ثم يغادر إلى عمان، لبحث سبل تعزيز العلاقات بين القاهرة وواشنطن، ومسار القضايا الإقليمية الأخيرة، وعلى رأسها الوضع في القدس.
زيارة "بنس" التي وصفتها صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية بـ"المهمة الصعبة" في ظل التوترات التي يشهدها الشرق الأوسط على خلفية اعتراف "ترامب" بالقدس كعاصمة لإسرائيل، قال الدكتور سعيد اللاوندي، الخبير في الشؤون الدولية، إنها تهدف لتهدئة الأجواء بعد تصريحات ترامب التي أثارت غضب العرب ودول الشرق الأوسط.
وأضاف اللاوندي، لـ"الوطن"، أن موقف مصر مناهض للموقف الأمريكي بشأن قرار إعلان القدس عاصمة فلسطين، رغم تهديدات الجانب الأمريكي في الأمم المتحدة، وبالتالي فإن هذه الزيارة لن تغير في موقف مصر من أزمة القدس وإنما تهدف لتهدئة الأوضاع في المنطقة قليلا، إلى جانب طرح الملفات المتعلقة بأزمة ليبيا وسوريا والعراق واليمن.
وأيده في الرأي الدكتور علي ثابت الباحث في شؤون العلاقات الدولية، مؤكدا أن موقف مصر من قضية القدس ثابت منطلق من أطر تاريخية وقومية، وستؤكد الإدارة المصرية موقفها فقط ولن تتغير رؤيتها تجاه الأمر.
وقد يخرج اللقاء بقرارات جديدة بشأن القرار الأمريكي الأخير بتجميد أموال الأونروا، وحسب تصريحات ثابت لـ"الوطن" التجربة التاريخية، أثبتت أن الحصار يزيد الفلسطينين قوة وليس ضعفًا كما يتخيل الرئيس الأمريكي.
وأكد السفير رخا حسن عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، لـ"الوطن"، أن موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت ولن يتغير بزيارة مايك بنس، ولكنها مجرد زيارة لتهدئة الأوضاع في المنطقة.
