من الأمل إلى الإنجازات.. 10 اختلافات بين خطابي ترشح السيسي 2014 و2018

كتب: نرمين عفيفي

من الأمل إلى الإنجازات.. 10 اختلافات بين خطابي ترشح السيسي 2014 و2018

من الأمل إلى الإنجازات.. 10 اختلافات بين خطابي ترشح السيسي 2014 و2018

أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، عزمه خوض الانتخابات الرئاسية، في الجلسة الختامية من مؤتمر "حكاية وطن"، الذي استمر لمدة 3 أيام لاستعراض إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال فترته الرئاسية الأولى لمدة أربع سنوات، والإجابة على أسئلة واستفسارات المواطنين.

وفي الخطاب الختامي للرئيس السيسي، الذي سبق إعلان فتح باب الترشح بيوم واحد قالها الرئيس عبد الفتاح السيسي صريحة، وأعلن اعتزامه خوض الانتخابات الرئاسية لفترة حكم ثانية.

وتعود "الوطن" مع قرائها أربعة سنوات للخلف، مع خطاب ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي لفترته الرئاسية الأولى، وتسلط الضوء على الفروق بين الخطابين الآن ووقت إعلان ترشحه في الفترة الرئاسية الأولى 26‏ مارس 2014.

وفيما يلي المقارنة بين خطابي ترشح السيسي في 2014 و 2018:

1- تاريخ إعلان الترشح: 

- أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية للمرة الأولى في 26‏ مارس 2014، بينما كانت المرة الثانية في 19  يناير 2018.

2- نص خطاب الترشح:

- نص خطاب ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي للمرة الأولى 2014:

شعب مصر العظيم.. اليوم، أَقِفُ أمامَكم للمرةِ الأخيرة بزيّي العسكريْ، بعد أن قررتُ إنهاء خدمتى كوزير للدفاع … قضيتُ عمُرى كله جندى في خدمة الوطن، وفى خِدْمةِ تطلعاته وآمالِهِ ، وسأستمرْ إن شاء الله .

اللحظة دي لحظة مهمة جداً بالنسبة لى، أول مرة لبست فيها الزى العسكرى كانت سنة 1970 ، طالب فى الثانوية الجوية عمره 15 سنة … يعنى حوالى 45 سنة وأنا أتشرف بزى الدفاع عن الوطن … النهارده ، أترك هذا الزى أيضاً من أجل الدفاع عن الوطن .

السنوات الأخيرة من عمر الوطن بتأكد أنّه لا أحدٌ يستطيع أنْ يُصبحَ رئيساً لهذهِ البلادِ دونَ إرادةِ الشعبِ وتأييدهِ … لا يمكنُ على الإطلاقِ ، أنْ يجبرَ أحدٌ المصريينِ على انتخابِ رئيسٍ لا يُريدونَهُ … لذلكَ ، أنا وبكلِّ تواضعٍ أتقدمُ لكمْ مُعلِناً إعتزامى الترشح لرئاسةِ جمهوريةِ مصرِ العربيةَ … تأييدكم ، هو الذى سيمنحني هذا الشرفَ العظيمْ .

أظهرَ أمامَكمْ مُباشرةً لكى أتحدثُ معكم حديثاً من القلب – كما تعودنا – لكى أقولُ لكم إنني أمتثلُ لنداءِ جماهيرَ واسعةٍ من الشعبِ المصريِ ، طلبت منى التقدمُ لنيلِ هذا الشرفِ … أعتبرُ نفسى – كما كنتُ دائماً – جندياً مكلفاً بخدمةِ الوطنِ ، فى أى موقع تأمر به جماهير الشعب .

مِن اللحظةِ الأولى التي أقفُ فيها أمامَكم ، أريد أن أكونَ أميناً معكم كما كنت دائماً ، وأميناَ مع وطني ، وأميناً معَ نفسى .

لدينا نحن المصريين ، مهمةَ شديدةُ الصعوبةِ ، ثقيلةُ التكاليفِ ، والحقائقَ الإقتصادية والإجتماعية والسياسية والأمنية في مصر ، سواء ما كانَ قبلَ ثورةِ 25 يناير ، أو ما تفاقمَ بعدَها حتى ثورةِ 30 يونيو – وصلَ إلى الحد الذى يفرضُ المواجهةَ الأمينةَ والشجاعةَ لهذه التحديات .

يجبُ أنْ نكونِ صادقينِ مع أنفسِنا ، بلدُنا تواجهُ تحدياتٍ كبيرةٍ وضخمةْ ، واقتصادُنا ضعيف.. فى ملايين من شبابنا بيعانوا من البطالةِ في مصر، هذا أمرٌ غيرُ مقبولْ .

ملايينُ المصريين بيعانوا من المرضِ، ولا يجدوا العلاجِ ، هذا أمرٌ آخر غيرُ مقبولْ.

مصر البلدُ الغنيةُ بمواردها وشعبها – تعتمدُ على الإعاناتِ والمساعدات، هذا أيضاً أمرٌ غيرُ مقبول .

فالمصريون يستحقونَ أنْ يعيشوا بكرامةٍ وأمنٍ وحريةٍ ، وأنْ يكونَ لديهِمُ الحقُ في الحصولِ على عملٍ وغذاءٍ وتعليمٍ وعلاجٍ ومسكنٍ في متناولِ اليدْ .

أمامَنا كلنا كمصريين ، مهامٌ عسيرةٌ :– إعادةُ بناءِ جهازِ الدولةِ الذى يعانى حالةِ ترهلٍ تمنعه من النهوضِ بواجباتِهِ ، وهذه قضيةٌ لابد من مواجهتِها بحزمٍ لكى يستعيدَ قُدرتَهُ ، ويستردَ تماسكَهُ ، ويصبحَ وحدةً واحدةً ، تتحدثُ بلغةٍ واحدةْ .– اعادةُ عجلةِ الإنتاجِ إلى الدورانِ فى كل القطاعات لإنقاذِ الوطنِ من مخاطرَ حقيقية بيمر بها .– إعادةُ ملامح الدولة وهيبتها ، التي أصابَها الكثيرُ خلالَ الفترةِ الماضيةِ .… مهمتُنا استعادةُ مِصرْ وبناءها .

ما شاهدته مصر خلال السنوات الأخيرة ، سواءً على الساحةِ السياسيةِ أو الإعلاميةِ ، داخلياً أو خارجياً ، جعلت من هذا الوطنَ فى بعضِ الأحيانِ أرضاً مستباحة للبعضِ ، وقد آنَ الأوانُ ليتوقفَ هذا الاستهتارُ وهذا العبثُ ، فهذا بلدٌ له احترامُهُ وله هيبتُهْ ، ويجبْ أن يعلم الجميعُ أن هذهِ لحظةٌ فارقةٌ ، وأنّ الاستهتارَ في حقِ مصرَ مغامرةٌ لها عواقِبُها ، ولها حسابُها ، مصرُ ليست ملعباً لطرفٍ داخليٍ أو إقليمىٍ أو دُوَلىٍ … ولن تكون .

إنني أعتقدُ أن إنجازَ برنامجِ خريطةِ المستقبلِ ، التي وضعتها القوى الوطنيةُ الأصيلةً ، في لحظةٍ حاسمةٍ من عمرِ الوطنِ ، كان المهمةُ العاجلةُ أمامَنا ، وعلى طريقِ تنفيذِ هذه المهمةِ فقد نجحنا بحمد اللهِ في وضعِ الدستورِ ، وها نحن نتخذ خطوتنا الثانية بإجراء الانتخابات الرئاسية التى يعقبها الإنتخابات البرلمانية بإذن الله .

إن إعتزامى الترشح ، لا يصحُّ أن يحجبَ حقَّ الغير وواجبهِ إذا رأى لديه أهليةَ التقدمِ للمسئوليةِ ، وسوف يُسعِدُنيِ أن ينجحَ أياً من يختارَ الشعبُ ، ويحوزَ ثقةَ الناخبين .

أدعو شركاءَ الوطنِ ، أن يدركوا أننا جميعاً – أبناءَ مصر – نمضى في قاربٍ واحدٍ ، نرجو له أن يرسو على شاطئٍ النجاةٍ ، ولن يكون لنا حساباتٌ شخصيةٍ نصفيّها ، أو صراعات مرحليةٍ نمضى وراءها ، فنحنُ نريدُ الوطنَ لكل أبنائِهِ ، دونَ إقصاءٍ أو استثناءٍ أو تفرقةٍ ، نَمُدُّ أيديِنا للجميعِ في الداخلِ وفى الخارجِ ، معلنين أنّ أي مصريٍ أو مصريةِ لم تتمُ إدانته بالقانونِ الذى نخضعُ لهُ جميعاً ، هو شريكٌ فاعلٌ في المستقبلِ بغيرِ حدودٍ أو قيود .

رغمَ كلِ الصعابِ التي يمرُّ بها الوطنُ ، أقفُ أمامَكُم وليس بي ذرةُ يأسٍ أو شك ، بلْ كلّى أملٌ ، في اللهِ ، وفى إرادتِكُم القويةُ لتغييرِ مصرَ إلى الأفضلِ ، والدفعِ بِها إلى مكانِها الذى تستحقُه بين الأممٍ المتقدمةِ .

لقد حققتُم بإرادتِكم الكثيرَ .. لم يكنْ الساسةُ أو الجيشُ هما اللذان أزاحا النظامينَ السابقينِ ، ولكن أنتم الشعب .

الإرادةُ المصريةُ عظيمةٌ ، نحنُ نعرِفُها وشهدناها ، ولكن يجبْ علينا أن ندركَ أنهُ سوف يكون محتمٌ علينا ، أن نبذلَ جميعاً أقصى الجهدِ لتجاوزِ الصعوباتٍ التى تواجَهُنا في المستقبلِ .

صناعةُ المستقبلِ هي عملٌ مشتركٌ ، هي عقدٌ بين الحاكم وبين شعبه ، الحاكم مسؤولٌ عن دوره وملتزم به أمامَ اللهَ وأمامَ شعبه ، والشعب أيضاً عليه التزاماتٍ من العمل والجهد والصبر ، لن ينجح الحاكم بمفرده ، بل سينجح بشعبه وبالعمل المشترك معه .

الشعبُ المصريُ كله يعلم أنه من الممكنِ تحقيقُ انتصاراتٍ كبيرةٍ ، لأنهُ حققَها من قبلِ ، ولكنّ إرادَتَنا ورغبتَنا فى الانتصارِ لابدّ أن تقترنَ بالعملِ الجادِ .

القدراتُ والموهبةُ التي يتمتعُ بها الشعبُ المصريُ منذ 7 آلاف سنة يجب أن تتحالفَ مع العملِ الجاد .

العملُ الجادُ والمخلص من أجل الوطن هو السمةُ المميزةُ للدولِ الناجحةِ ، وسوف يكونُ العملُ الشاقُ مطلوباً من كلِّ مصرىٍ أو مصرية قادر على العملٍ ، وسأكونُ أولَ من يقدمَ الجُهدَ والعرقَ دون حدودٍ من أجلِ مستقبلٍ تستحقهُ مصرُ … هذا هو وقتُ الاصطفافِ من أجلِ بلدنا .

الحقيقة أنا عايز أصارحكم – والظروفُ كما ترونَ وتُقدّرونَ – أنه لن يكون لدي حملةٍ إنتخابيةِ بالصورةٍ التقليديةِ … لكن بالتأكيد فإنه من حقّكُم أن تعرِفوا شكلَ المستقبلِ كما أتصورُهُ ، وده حيكون من خلال برنامج إنتخابي ورؤيةٌ واضحةٌ تسعى لقيامِ دولةِ مصريةِ ديمقراطيةِ حديثةِ ، سيتم طرحهما بمجرد سماح اللجنة العليا للإنتخابات بذلك … لكن إسمحوا لى بأداءِ ذلكَ دونَ إسرافٍ في الكلامِ أو الأنفاق أو الممارسات المعهودة ، فذلك خارجِ ما أراهُ ملائماً للظروفِ الآن .

نحنُ مهددونَ من الإرهابيين . من قِبَلِ أطراف تسعى لتدميرِ حياتِنا وسلامِنا وأمنِنا ، صحيحٌ أنَ اليومَ هو آخرَ يومٍ لي بالزيِ العسكريِ ، لكنني سأظلُ أحاربُ كلَ يومٍ ، من أجلِ مصرَ خاليةٌ من الخوفِ والإرهابٍ … ليس مصر فقط ، بل المنطقة بأكملها بإذن الله … أنا قلت قبل كده وبكررها ” نموت أحسن ، ولا يروع المصريين ”

وأخيراً أتحدثَ عن الأملْ

الأملُ هو نتاجُ العملِ الجادِ . الأملُ هو الأمانُ والاستقرارُ … الأملُ هو الحلمُ بأن نقودَ مصرَ لتكونَ في مقدمةِ الدولِ ، وتعودَ لعهدِها قويةً وقادرةً ومؤثرةً ، تُعَلّمَ العالمَ كما عَلّمَتهُ من قبلْ .

أنا لا أُقَدّمُ المعجزاتِ ، بل أقدّمُ العملَ الشاقَ والجهدَ وإنكار الذات بلا حدود .وأعلموا ، أنه إذا ما أتيح لي شرفُ القيادةِ ، فإننى أعدُكُم بأننا نستطيعُ معاً ، شعباً وقيادةً ، أن نحققَ لمصرَ الاستقرارَ والأمانَ و الأملْ بإذن الله.

- نص خطاب ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي 2018:

"واليوم وأنا استرجع اللحظات الفارقة التي مرت بنا واستحضر في ذهني كم التحديات الجسام التي تواجه الوطن وحجم الطموحات والتطلعات التي نريدها لبلدنا، فأجد نفسي حائرا مرة أخرى أمام ضميري الوطني وأقول لكم بصراحة وبشفافية التي تعودنا عليها، راجين أن تسمحوا لي وتتقبلو ترشحي لمنصب رئيس الجمهورية ونيل ثقتكم مرة أخرى لفترة رئاسية ثانية".

وأضاف السيسي: "قبل ما أختم كلامي لكم.. إذا كنتم تقدرون إني بذلت على أد طاقتي معاكو.. ولو عاوزين تردولي الجميل بغض النظر عن اختياركم لمين.. كل اللي بتمناه منكم بس.. ورو الدنيا نزولكم للصندوق واختارو ما شئتم.. إذا كان ليا خاطر عندكو اللي بطلبه حاجة واحدة بس.. إذا كنتم حسيتم وليكو تقدير لحاجة أنا عملتها للبلد دي.. أرجو اللي إنتو تنزلو مش علشان تختاروني.. اختارو ما شئتم بس انزلوا".

وتابع السيسي: "الناس كلها لازم تتفرج علينا لإننا تجربة.. مصر تجربة.. من 2011 وهي تجربة والي إنتو فيه من 4 سنين هب امتداد لتجربة ومن حق الإنسانية إنها تشوف تجربة حقيقية من شعب حقيقي أراد أن يغير واقعه ومستقبله وأصر عليه.. وربنا لما اراد التغيير أعامه على التغيير.. فكللو التجربة العظيمة دي.. مش عاوز أأكد عليكو تاني إن نزلكو للإنتخابات إشارة وبداية جديدة".

وأشار السيسي: "هقولكم زي ما قولتلكم المرة اللي فاتت.. لو كان إرادة ألهية من مالك الملك.. هتتعبو معايا أوي.. ومش هتتعبو علشاني علشان خاطر مصر.. وهي تستحق إننا نتعب ونضحي ونتحرم.. حقها علينا كدا إن إحنا نآكل من جوعنا ونشرب من عطشنا ونفضل صابرين حتى يعجز الصبر عن صبرنا علشان نخليها أمة ذات شأن".

3- مظهر وإطلالة الرئيس عبد الفتاح السيسي في خطاب الترشح 2014 ومظهره في خطاب ترشح 2018:

- ظهر السيسي في خطاب الترشح 2014 بالزي العسكري للمرة الأخيرة.

- في خطاب ترشح 2018 ظهر السيسي وهو يرتدي بدلة كلاسيكية من اللون الأسود مع رابطة عنق من اللون النبيتي.

4- منصب السيسي وقت إعلان ترشحه في المرة الأولى في 2014 ومنصبه في 2018:

- عام 2014 ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي للرئاسة وكان يشغل وقتها منصب وزير الدفاع والإنتاج الحربي برتبة مشير، وقائدا عاما للقوات المسلحة.

- أما عام 2018 فأعلن السيسي عزمه عن خوض الإنتخابات الرئاسية لمدة ثانية، وهو يشغل منصب رئيس الجمهورية الحالي والقائد الأعلى للقوات المسلحة.

5- أحوال مؤسسات الدولة في عام 2014 عام 2018:

- أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي ترشحه للرئاسة 2014 وكانت مصر تدار بحكومة تسيير أعمال بالإضافة إلى عدم وجود برلمان مصري بعد حل برلمان الإخوان.. وعدم وجود مجالس محلية.

- وفي 2018 تدار مصر بحكومة مستقرة، وخصوصا بعد إجراء التعديلات الوزارية الأخيرة في تشكيل مجلس الوزارء، مع وجود برلمان مصري منتخب يضم عدد كبير من الأحزاب مختلفة الأيدلوجيات، ولكن لاتوجد مجالس محلية أيضا.

6- مقدمة خطاب إعلان الترشح في 2014 و2018:

- في خطاب ترشح السيسي 2014 استرجع السيسي تاريخ خدمته بالبدلة العسكرية، وتاريخ خدمته للقوات المسلحة المصرية.

- في 2018 بدأ السيسي حديثه باستعراض ماتم إنجازه خلال فترته الرئاسية الأولى.

7- التأكيد على تنفيذ إرادة المصريين في 2014 و2018:

- أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي في خطاب ترشح 2014 على أنه لا مكن أن يأتي رئيسا دونا عن إرادة المصريين: " لا أحدٌ يستطيع أنْ يُصبحَ رئيساً لهذهِ البلادِ دونَ إرادةِ الشعبِ وتأييدهِ… لا يمكنُ على الإطلاقِ أنْ يجبرَ أحدٌ المصريينِ على انتخابِ رئيسٍ لا يُريدونَهُ.. الموضوع ده انتهى خلاص".

- 2018 أكد السيسي على نفس النقطة، ولكن بطريقة مختلفة حيث طالب السيسي المصريين بالنزول وإبداء رأيهم الحر وتأييد من يرونه مناسبا أيا كانت هويته: "ولو عاوزين تردولي الجميل بغض النظر عن اختياركم لمين.. كل اللي بتمناه منكم بس.. ورو الدنيا نزولكم للصندوق واختارو ما شئتم.. أرجو اللي إنتو تنزلو مش علشان تختاروني.. اختارو ما شئتم بس انزلوا".

8- أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في عام 2014 وعام 2018، أن ترشحه للرئاسة هو من دافع وطني بحت ومن دافع إحساسه بالمسؤولية، ولكن في كل مرة بطريقة مختلفة: 

- 2014 قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: "قضيت عمري كله في خدمة الوطن وسأستمر.. لبست الزي العسكري للدفاع عن الوطن.. والنهاردة بترك هذا الزي للدفاع على الوطن.. وأمتثل لنداء جماهير واسعة طلبت مني أن أتقدم لنيل هذا الشرف.. أعتبر نفسي جنديا مكلفا بخدمة الوطن".

- 2018 قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: "واليوم وأنا استرجع اللحظات الفارقة التي مرت بنا واستحضر في ذهني كم التحديات الجسام التي تواجه الوطن وحجم الطموحات والتطلعات التي نريدها لبلدنا، فأجد نفسي حائرا مرة أخرى أمام ضميري الوطني".

9- طريقة إلقاء خطاب الترشح في 2014 و2018:

- ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي خطاب ترشحه في 2014 عن طريق كلمة تلفزيونية مسجلة مباشرة للشعب المصري.

- 2018 ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، خطاب ترشحه أثناء فاعليات واحدا من مؤتمرات الشباب، في قاعة كبرى بأحد فنادق القاهرة الكبرى، وبحضور كبار رجال الدولة ونجوم المجتمع في مختلف المجالات.

10- القنوات الناقلة للخطاب في 2014 و2018:

- في خطاب الترشح عام 2014 سجل الرئيس عبد الفتاح السيسي خطاب ترشحه واختص به التلفزيون المصري لإذاعته ونقلت باقي القنوات الفضائية الخاصة عن التلفزيون المصري.

- في خطاب ترشح 2018 نقلت كافة القنوات بثا خاصا لها بشكل مباشر للخطاب وليس نقلا عن التلفزيون المصري، نظرا لتغطيتهم للمؤتمر الذي تم إعلان الترشح فيه على مدار 3 أيام.


مواضيع متعلقة