ميركل تدعو الاشتراكيين الديموقراطيين إلى اتخاذ "خيار مسؤول"

ميركل تدعو الاشتراكيين الديموقراطيين إلى اتخاذ "خيار مسؤول"
- الحملة الانتخابية
- الرعاية الصحية
- المستشارة الالمانية
- انتخابات جديدة
- تشكيل حكومة
- رئيس الحزب
- سياسات الحكومة
- مارتن شولتز
- ائتلاف
- ابل
- الحملة الانتخابية
- الرعاية الصحية
- المستشارة الالمانية
- انتخابات جديدة
- تشكيل حكومة
- رئيس الحزب
- سياسات الحكومة
- مارتن شولتز
- ائتلاف
- ابل
دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم، الحزب الاشتراكي الديموقراطي إلى اتخاذ خيار "مسؤول" من أجل ألمانيا، في وقت يستعد حزب وسط - اليسار، إلى التصويت على تشكيل ائتلاف حكومي جديد مع المحافظين بزعامة المستشارة.
فبعد مفاوضات شاقة، اتفق الحزبان الأسبوع الماضي على مبدأ تشكيل ائتلاف، إلا أن شكوكا طاولت هذا الاتفاق بعدما انتقد أعضاء فاعلون في الحزب التنازلات التي قُدمت إلى تحالف الاتحاد المسيحي الديموقراطي والاتحاد المسيحي الاجتماعي بقيادة ميركل.
وسيشارك نحو 600 مندوب للحزب الاشتراكي الديموقراطي، الأحد، في تصويت مفصلي سيقررون فيه أما الدخول رسميا في مفاوضات لتشكيل ائتلاف حكومي، وأما المخاطرة بانزلاق البلاد إلى فوضى سياسية.
وقالت ميركل في مؤتمر صحفي في برلين "أنا واثقة بأن الاشتراكيين الديموقراطيين سيتخذون قرارا مسؤولا".
وأضافت المستشارة "لن أتدخل ولكننا عبرنا جميعا عن أملنا بنجاح مؤتمر الحزب الاشتراكي الديموقراطي، وموافقته على بدء مفاوضات تشكيل ائتلاف، لأننا نؤمن بأن ألمانيا بحاجة إلى حكومة مستقرة".
وتتطلع ميركل إلى ولاية رابعة على رأس المستشارية الألمانية، وهي تواجه صعوبات في تشكيل حكومة بعد تراجع الأحزاب التقليدية في انتخابات سبتمبر مقابل صعود حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف.
وسجل التحالف الذي تقوده بين الاتحاد المسيحي الديموقراطي والاتحاد المسيحي الاجتماعي أسوأ نتيجة انتخابية له منذ عقود، وكذلك بالنسبة للحزب الاشتراكي الديموقراطي الذي قرر على الأثر الانتقال إلى صفوف المعارضة بعد أن كان دخل في ائتلاف مع ميركل في حكومتين.
إلا أن رئيس الحزب الاشتراكي الديموقراطي مارتن شولتز رضخ أخيرا لضغوط المطالبة بإعادة النظر في موقف الحزب من تشكيل ائتلاف حكومي مع ميركل، بعد أن باءت جهودها لتشكيل ائتلاف مع حزبين أصغر حجما بالفشل.
ومن المتوقع أن يكون تصويت الأحد متقاربا، لا سيما بعد انتقاد عدد من كبار شخصيات الحزب لمسودة الاتفاق، الذي يطرح أسسا لسياسات الحكومة المستقبلية، معتبرين أن ما تم التوصل إليه حول الهجرة والضرائب والرعاية الصحية لا يلبي الوعود التي قطعت خلال الحملة الانتخابية.
ودافعت ميركل، التي أصبحت مسيرتها السياسية على المحك، عن الاتفاق الذي تم التوصل إليه، معتبرة أنه جاء نتيجة تنازلات قدمها كل الفرقاء.
وقالت "لقد أجرينا مفاوضات طويلة من أجل التوصل إلى طرح مسودة ائتلاف عادل".
وفي حال صوت ممثلو الحزب الاشتراكي الديموقراطي ضد اقتراح تشكيل ائتلاف مع ميركل، فسيكون أمام المستشارة أما تشكيل حكومة أقلية وأما الدعوة إلى انتخابات جديدة.