الزراعة: الآثار أبلغتنا أن "غرفة نوم الملك فاروق" لا تعد مقتنيات آثرية

الزراعة: الآثار أبلغتنا أن "غرفة نوم الملك فاروق" لا تعد مقتنيات آثرية
- استصلاح الأراضي
- الآثار الإسلامية
- الدول الأجنبية
- المقتنيات الأثرية
- النيابة الإدارية
- تشكيل لجنة
- حجرة النوم
- حجرة نوم
- حديقة الحيوان بالجيزة
- استصلاح الأراضي
- الآثار الإسلامية
- الدول الأجنبية
- المقتنيات الأثرية
- النيابة الإدارية
- تشكيل لجنة
- حجرة النوم
- حجرة نوم
- حديقة الحيوان بالجيزة
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن ما تم تداوله بوسائل الإعلام حول استبدال حجرة نوم مخصصة للملك فاروق بحديقة الحيوان بالجيزة، تم التحقيق فيه عام 2013، بعدما تم إثارته إعلامياً حين ذاك، وتم التأكيد على أن الحجرة لا تعد من المقتنيات الأثرية.
وقالت الوزارة في بيان لها، إنه تم تشكيل لجنة في 2013 للوقوف على حقيقة الأمر، وتبين أنه بالرجوع لدفتر العهدة، أن "غرفة نوم فاروق" ظلت تابعة لوزارة الزراعة منذ عام 1993 حتى عام 2004، وتم نقل العهدة لحديقة الحيوان، وأن محاضر التسليم مطابقة لبعضها البعض.
وأشار البيان، إلى أنه تم حينها أيضًا إحالة الموضوع إلى النيابة الإدارية لمباشرة التحقيقات بشأنه، وتم قيده بالقضية رقم 715 لسنة 2013، وحققت النيابة الإدارية مع جميع المعنيين بالموضوع، وانتهت إلى أن ما نشر في هذه الصحف آنذاك عارٍ تماماً من الصحة، وتم حفظ الموضوع قطعياً لعدم صحته.
وأكدت الوزارة، أن "غرفة النوم" التي تم رصدها 2013،عبارة عن استراحة حكومية، مازالت موجودة كما هى إلى الآن، لافتة إلى أن المساحة الفعلية للغرفة تقدر بحوالي 17 م2، ولا تسمح باستيعاب مكونات حجرة النوم التى تم عرضها بأحد المزادات بإحدى الدول الأجنبية، والتي تتطلب مساحة أكبر من المساحة الفعلية لغرفة النوم المتواجدة باستراحة حديقة الحيوان بالجيزة.
وأوضح البيان، أن حديقة الحيوان بالجيزة تخضع لإشراف وزارة الآثار باعتبارها من الآثار الإسلامية، وسبق أن أكدت الوزارة ذاتها، أن "غرفة نوم فاروق" سالفة الذكر لا تعد من المقتنيات الأثرية.
وأرفقت الوزارة مع البيان، صوراً ضوئية لما سبق نشره عام 2013، حول هذا الأمر، فضلاً عن صور لمحاضر التحقيقيات، والتي تؤكد حفظ هذا الأمر لعدم صحته.