آخرها مؤتمر "نصرة القدس".. أبرز مواقف شيخ الأزهر تجاه الأقصى

آخرها مؤتمر "نصرة القدس".. أبرز مواقف شيخ الأزهر تجاه الأقصى
انطلقت اليوم فعاليات الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأزهر لنصرة القدس، بمشاركة عربية وإسلامية ودولية رفيعة، بحضور ممثلين من 86 دولة، وبرعاية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، فيما تستمر جلسات المؤتمر يومين بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر.
وتتضمن الجلسة الافتتاحية للمؤتمر كلمات للإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، والرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، و البابا تواضروس، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العامّ لمنظمة التعاون الإسلامي، و أحمد أبو الغيط، الأمين العامّ لجامعة الدول العربية.
إضافة إلى مرزوق الغانم، رئيس مجلس الأُمّة الكويتي، والشيخ الدكتور صالح بن عبد العزيز آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية السعودي، والدكتور مشعل بن فهم السلمي، رئيس البرلمان العربي، والدكتور أولاف فيكس تافيت، الأمين العامّ لمجلس الكنائس العالمي، والدكتور محمد العيسى، الأمين العامّ لرابطة العالم الإسلامي.
ولم يكن موقف الدكتور أحمد الطيب تجاه الأزمة الحالية في القدس هو الأول من نوعه، فيذكر التاريخ عددًا من المواقف والقرارات التي اتخذها تجاه القضية الفلسطينية بأكملها منذ توليه منصبه، وتتمثل أبرز هذه المواقف في القرارات التالية:
-"الأزهر لا يمكن أن يجلس مع من يزيفون التاريخ ويسلبون حقوق الشعوب".. كلمات برر بها شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، رفضه طلبا رسميا من نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس، للقائه في 20 ديسمبر الماضي، بسبب اعتراف واشنطن، بالقدس عاصمة لإسرائيل.
حيث كانت السفارة الأمريكية بالقاهرة، تقدمت بطلب رسمي، لترتيب لقاء لنائب الرئيس الأمريكي مع إمام الأزهر خلال زيارته للمنطقة، ووافق حينها على ذلك.
وقبل خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن شيخ الأزهر الشريف، الإمام الأكبر أحمد الطيب، أن "أبواب جهنم" ستفتح على الغرب حال إقدام الولايات المتحدة على نقل سفارتها في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.
- أغسطس 2010
أكد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن زيارة المسلمين والعرب إلى القدس في الوقت الراهن لا تحقق مصلحة، لأنها تتم في ظل احتلال إسرائيلي وبإذن من سلطات الاحتلال، بمعنى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هي المتحكمة في من يزور القدس ومن لا يزرها، وفي عدد من يزورونها.
وأشار الطيب إلى أنه يرفض زيارة القدس تحت الاحتلال.
- فبراير 2013
طالب شيخ الأزهر قادة القمة الإسلامية، المنعقدة في ذلك الوقت، باتخاذ مواقف موحدة وعاجلة تجاه مَأساة فلسطين، ومُقدَّساتِنا الدينية في القُدس التي تعبث بها.
- إبريل 2014
قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، خلال استقبال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس "أبومازن" والوفد المرافق له، في مقر مشيخة الأزهر، إن موقف الأزهر ومصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية والدفاع عنها بالغالي والنفيس على أرض الواقع وفي المحافل الدولية.
وطالب جميع الفصائل الفلسطينية بضرورة تحقيق المصالحة الوطنية، لمواجهة المخاطر والتحديات التي تواجه القدس والمسجد الأقصى والقضية الفلسطينية في الوقت الراهن.
- يونيو 2015
ناشد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الدول المحبة للسلام إلى الوقوف إلى جوار الحل العادل للقضية الفلسطينية، وحماية المسجد الأقصى من الاعتداءات المتكررة، وذلك خلال لقاء الإمام الأكبر، مع الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني.
وعلى خلفية القرار الأمريكي الأخير، دعا شيخ الأزهر لعقد مؤتمر عالمي عاجل حول القدس بمشاركة كبار العلماء في العالم الإسلامي ورجال الدين المسيحي والمؤسسات الإقليمية والدولية المعنية، لبحث اتخاذ خطوات عملية تبطل شرعية هذا القرار المرفوض.
كما جاءت خطبة الجمعة، عقب إعلان ترامب عن اعتبار القدس عاصمة إسرائيل، في الجامع الأزهر عن القدس الشريف وهويته العربية، تنفيذًا لطلب شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب.