40 قرشا تكلفة لتر المياه المعدنية.. ورئيس "طيبة": لا نحقق أرباحا جيدة

40 قرشا تكلفة لتر المياه المعدنية.. ورئيس "طيبة": لا نحقق أرباحا جيدة
- الدول المستوردة
- العاشر من رمضان
- العلامة التجارية
- المياه الجوفية
- المياه المعدنية
- الدول المستوردة
- العاشر من رمضان
- العلامة التجارية
- المياه الجوفية
- المياه المعدنية
قال عبدالعزيز الطويل، رئيس مجلس إدارة شركة طيبة لتعبئة واستخراج المياه المعدنية التي تعد أقدم شركة لتعبئة المياه في مصر وتحديدا منذ العام في عام 1997 برأسمال مصري 600 ألف جنيه، إن المصريين لن يعتمدوا تحت أي ظرف من الظروف على المياه المعبأة أو المعروفة إعلاميا بالمياه المعدنية، بخاصة للاعتقاد الراسخ بأنها مياه جوفية معبأة وليست معدنية.
وأضاف في تصريحات لـ"الوطن"، أن أزمة شُح الماء التي تفجرت اليوم تعلمها شركات التعبأة منذ أكثر من 30 عاما، ولم تستعد أية شركة لهذا اليوم لعدم ثقة المستهلك في أن هناك مياه معبأة جيدة في الأساس، قائلا: "عمر المصريين ما هيتعمدوا على المياه المعدنية زي الخليج أو الدول المستوردة للمياه".
وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة طيبة لتعبئة واستخراج المياه المعدنية أن الشركات لا تحقق أرباحا كما يشاع عنها رغم أن تكلفة استخراج لتر المياه الجوفية لا يتعدى 40 قرشا فقط لكن باقي سعر العبوة المتداولة في السوق هي تكلفة إنتاج العبوة البلاستكية والورق المطبوع عليه اسم العلامة التجارية وتكلفة تشغيل ونقل وهامش ربح بسيط للتاجر والمنتج، لافتا إلى أن إنتاج الشركات حتى عام 2005 لم يكن يتعدى المليون عبوة سنويا من المياه المعبأة، إلا أن هذا الرقم تضاعف إلى 1.2 مليار عبوة منذ 2014، بعدها تراجعت أرقام الإنتاج قليلا.
وأشار إلى أن ارتفاع الإنتاج جاء في فترة ازدهار السياحة، فضلا عن تصدير هذا المنتج لبعض الأسواق في إفريقيا والدول العربية المجاورة والتي تعتمد على استيراد المياه بشكل عام.
{left_qoute_1}
وصحح رئيس مجلس إدارة شركة طيبة لتعبئة واستخراج المياه المعدنية، مفهوم المياه المعدنية إلى مفهومها الصحيح قائلا: إن المتداول في مصر مياه طبيعية وليست مياه معدنية لافتا إلى أن الفرق بينها كبير فالأولى هي مياه يتم استخراجها من الآبار وتعبئتها فقط أما الثانية فيتم التعامل عليها باستخلاص بعض من مكوناتها وإضافة أخرى.
وأكد الطويل، أن قيمة الاستثمارات المعطلة في شركات المياه المعدنية المتوقفة عن العمل في قطاع المياه المعدنية تبلغ نحو 350 مليون جنيه، بسبب قرار وزارة الصحة غلق عدد من شركات المياه المعدنية، أهمها طيبة وأكوادلتا وأكواستون وألفا وغدير وهدير وغيرها من الشركات الأخرى العاملة في السوق ، وأشار إلى أنه حصل مؤخراً على موافقات الجهاز الخاص بالسلامة البيئية من وزارة الصحة على إعادة افتتاح البئر الخاصة بالشركة في العاشر من رمضان، إلا أن الشركة تواجه العديد من العقبات التي تحول دون ذلك، موضحا أن الشركة لن تترك بابا إلا وتطرقه في سبيل الحصول على حقوقها القانونية، لافتا إلى أن "طيبة " خسرت 20 مليون جنيه نتيجة الاضرار التي لحقت بالاسم التجاري لمنتج الشركة والحديث عن ظهور بكتيريا "البروتوزوا " في البئر التابعة للشركة وهو ما تم نفيه في بعض المعامل المحايدة مثل جامعة القاهرة .
وأضاف الطويل، أن سوق المياه المعبأة في مصر تنحصر المنافسة فيه بين شركتين فقط هما نستلة بنسبة 60% كونها تمتلك العلامة التجارية بركة أول علامة تجارية في مصر للمياه المعبأة ، و30 % مناصفة بين بيبسي وكوكا كولا المالكتين للعلامة أكوا فينا وديساني على التوالي، وباقي الشركات تستحوذ على باقي الحصص في السوق، إضافة إلى شركة تابعة للقوات المسلحة تنتج احتياجات مؤسسات وزارة الدفاع بالكامل والنوادي التابعة لها وغيرها من المؤسسات السيادية والاستراتيجية في مصر وما يفيض عن الاحتياجات يتم توجيهه إلى السوق، وقال إن السوق بشكل عام يعاني من تراجع حاد في المبيعات الخاصة بالعبوات الصغيرة إلا أن العبوات الكبيرة تشهد رواجا لأنها "أوفر" للمستهلك حسب وصفه.
مفاجأة روما يطلب عودة «محمد صلاح»
مرتضى منصور: "أنا ممكن أحج 10 مرات في السنة"
"الصحة": زيادة أسعار 30 صنفا دوائيا بنسبة تصل لـ50%
تأجير أهرامات الجيزة؟.. «الآثار» ترد
مرتضى منصور: مش هدخل نادي الزمالك إلا في هذه الحالة
بينهم محمد صلاح وطارق السعيد.. تعرف على أسماء 23 مرشحا محتملا للرئاسة
بالفيديو رجل مشلول ينقذ امرأة حامل من حريق.. لن تصدق الأمر