هكذا أخفى البريطانيون "مجوهرات التاج الملكي" من الألمان النازيين

هكذا أخفى البريطانيون "مجوهرات التاج الملكي" من الألمان النازيين
- الأحجار الكريمة
- الحرب العالمية الثانية
- القرن التاسع عشر
- الملكة إليزابيث الثانية
- ثلاثة أضعاف
- صاحبة الجلالة
- صحيفة التايمز
- أجر
- أشياء
- الأحجار الكريمة
- الحرب العالمية الثانية
- القرن التاسع عشر
- الملكة إليزابيث الثانية
- ثلاثة أضعاف
- صاحبة الجلالة
- صحيفة التايمز
- أجر
- أشياء
كشف تقرير جديد، أن المجوهرات والأحجار الكريمة للتاج الملكي البريطاني، كانت مخبأة فى علبة بسكويت مصنوعة من القصدير، وأخفيت في حفرة داخل قلعة "ويندسور"، للحفاظ عليها من النازيين خلال الحرب العالمية الثانية.
ووفقا لصحيفة التايمز اللندنية، فإن الملك جورج السادس، والد الملكة إليزابيث الثانية، أمر بأن بإزالة الأحجار الكريمة والمجوهرات بعناية، ووضعت في علبة من القصدير، ثم اخفيت بمخرج سري للقلعة "ويندسور"، وكانت الشائعات روت أن جواهر التاج كانت مخبأة في كهف في ويلز أو قبو في كندا خلال الحرب العالمية الثانية.
تحدثت الملكة إليزبيث للمرة الأولى، عن تفاصيل ملكية بريطانية، في الفيلم الوثائقي الجديد "التتويج"، الذي أذاعته قناة "بي بي سي"، وقدمه المقدم الملكي الأستير بروس، حيث قال إن رسائل من أمين المكتبة الملكية السير أوين مورشيد إلى الملكة ماري، والدة جورج السادس، أظهر فيها الأشياء التي تم قصها من الجوائز وفقا لصحيفة "التايمز".
وتوجت إليزابيث ملكة لبريطانيا في الثاني من يونيو 1953، في كنيسة وستمنستر آبي، خلال مراسم ترجع أصولها إلى ألف عام، وكانت في ذلك الوقت بالغة من العمر 25 عاماً، بعد وفاة والدها الملك جورج السادس عام 1952، وجرت مراسم التتويج في العام التالي.
يتميز تاج التتويج بالفخامة والجمال، وينتمي التاج في الأساس إلى القديس إدوارد، ويستخدم فقط في التتويج الرسمي ولا يلبس بعد ذلك، فلم يخرج التاج من مكانه بعد 65 عامًا من تتويج الملكة، إذ ترتدي الملكة بديلًا شبيهًا أقل وزنًا في بعض المناسبات الرسمية، حيث يزن التاج نحو 2.23 كيلوجرام ويبلغ طوله 30 سم فهو أكبر وأثقل من تاج الدولة الإمبراطورية وأثقل من قبعات الحرس الملكي بثلاثة أضعاف، ويتميز بالأقواس والانحنائات المدعم بها وبألوانه الزاهية للمجوهرات المرصع بها، إذ رصع التاج بـ444 حجرًا كريمًا وشبه كريم.
أما التاج الإمبراطوري المرصع بالألماس تظهر به الملكة في المناسبات الرسمية، مثل افتتاح البرلمان، حيث تلقي كلمة تحدد فيها الخطط التشريعية للحكومة، ويرجع إلى القرن التاسع عشر، والذي كان يرتديه والدها الملك جورج السادس، إلا أنها أجرت تعديلات على التاج بعد عامين من توليها لتتكيف مع ارتدائه، حيث صغرت قطر التاج، وخففت من الأحجار الكريمة، لتلائم صاحبة الجلالة.
ووصفت المكلة إليزابيث التاج الملكي الذي تضعه على رأسها منذ تتويجها في عام 1953 بأنه "ثقيل جدا" بحيث يكاد "يكسر العنق"، وأضافت خلال الفيلم الوثائقي لـ"بي بي سي"، إن التاج "لا يتيح للمرء أن يخفض رأسه ليقرأ خطابه، وعليه أن يرفع نص الخطاب ليقرأه وإلا كسر عنقه".