عضو «تسجيل التقاوى»: اليابان سرقت الملوخية المصرية وسجلت ملكيتها

عضو «تسجيل التقاوى»: اليابان سرقت الملوخية المصرية وسجلت ملكيتها
- إنتاج التقاوى
- احتياجات السوق
- الآفات الزراعية
- الأصناف النباتية
- الأعراف الدولية
- الاقتصاد المصرى
- البحوث الزراعية
- البيئة المصرية
- التجارة البينية
- أردن
- إنتاج التقاوى
- احتياجات السوق
- الآفات الزراعية
- الأصناف النباتية
- الأعراف الدولية
- الاقتصاد المصرى
- البحوث الزراعية
- البيئة المصرية
- التجارة البينية
- أردن
قال الدكتور فوزى نعيم، رئيس لجنة تسجيل البذور بوزارة الزراعة، إنه لا توجد أى معوقات لتسجيل البذور والتقاوى على الإطلاق، وإن اللجنة تتبع القواعد والأعراف الدولية فى تسجيل الأصناف، مؤكداً أن الكثير من الأصناف المحلية للخضر تمت سرقتها دولياً لعدم انضمام مصر للاتفاقية الدولية لحماية الأصناف النباتية «يوبوف» والتى على رأسها الملوخية والحلبة. وأضاف فى حواره لـ«الوطن»، أن تفعيل مشاركة مصر العام المقبل فى الاتفاقية سيسهم فى فتح الأسواق فى شرق أفريقيا، ما يصب فى دعم الاقتصاد المصرى.
فى البداية هل هناك معوقات فى تسجيل البذور والتقاوى فى مصر؟
- لا توجد أى معوقات لتسجيل البذور والتقاوى على الإطلاق، ونتبع القواعد والأعراف الدولية فى تسجيل الأصناف.
{long_qoute_1}
وما إجراءات التسجيل المتبعة؟
- من يسعى لتسجيل صنف يأتى إلى اللجنة فى مركز البحوث الزراعية ويتقدم بالعينة ومواصفاتها، ونقوم بزراعتها للتأكد من أنها تطابق البحث من عدمه، وهل هناك تميز فى الصنف على الأصناف المعروفة، ثم القيام باختبار يطلق عليه القيمة الزراعية، لمعرفة إنتاجيته وتحمله للأمراض والحشرات والآفات الزراعية الموجودة فى البيئة المصرية، ثم نقارنه بالأصناف التجارية المتفوقة فى السوق المصرية، ثم يسجل.
وهل يمكن استبعاد صنف لضعف إنتاجيته؟
- المقارنة تشمل أيضاً احتياجات السوق فهناك على سبيل المثال أصناف من البطاطس إنتاجيتها لا تصلح للمائدة وتصلح تجارياً كبطاطس مجففة وهى التى تعطى إنتاجية قليلة، وكذلك هناك أصناف من الطماطم مرغوبة كسلطة، ولا تصلح لشىء آخر، وهى قواعد نضعها فى الحسبان.
وما أسباب إغراق السوق المصرية بالتقاوى والبذور المستوردة؟
كما بدأنا فى تسجيل أصناف من شتلات الموالح مستوردة من الخارج لأنها عملية ليست سهلة والحركة فيها بطيئة.
ما تأثير عضوية مصر فى اتفاقية الـ«يوبوف» لحماية الأصناف النباتية والتى ستدخل حيز التنفيذ العام المقبل؟
- الاتفاقية لها أهمية كبرى إذا أردنا المنافسة فى إنتاج البذور فى السوق العالمية، وستساعد الشركات المصرية المنتجة للبذور فى المنافسة عالمياً، كما أنها تعطى مصر حقوق الملكية الفكرية، وتحميها من السرقة فى السوق الدولية، ولو ثبت أن الصنف المصرى تم سرقته تتم استعادته. {left_qoute_1}
وهل لمصر سوق خارجية فى إنتاج البذور للتصدير؟
- مصر عضو فى العديد من المنظمات التجارية الدولية مثل الكوميسا، التى أكدت فى تقاريرها أننا أفضل البلدان فى المنطقة التى بها قواعد مستقرة لتسجيل واعتماد التقاوى وطالبوا بتدريبهم على هذا النظام من أجل دعم التجارة البينية، كما أن أفريقيا سوق واعدة للبذور المصرية.
وأين سيتم إنتاج التقاوى التى تلائم البيئة والمناخ فى أفريقيا؟
- كان هناك اقتراح بأن يتم استغلال أرض الشركة المصرية السودانية للتكامل فى أرض الدمازين فى السودان لإنتاج البذور لكن الفكرة لم تكتمل، وذلك بإقامة محطة غربلة كبرى، وكان المفترض أن يتم تحسين الأصناف الزراعية فى السودان، كسوق جديدة للتقاوى المصرية، وننشئ نظاماً لتسجيل التقاوى فى السودان واعتماد التقاوى مثل المعمول به فى مصر، وبدلاً من أن نقوم بالإنتاج فى مصر ونصدره للسودان ننتج هناك، والهدف توفير تكلفة الجمع والتغليف والتصدير والنقل، فضلاً عن الاستفادة من أرض الشركة المنعزلة فى الجنوب السودانى لاستنباط الأصناف الجديدة الملائمة للبيئة السودانية.
هل توجد أصناف تمت سرقتها من مصر بسبب عدم اشتراكنا فى الاتفاقية؟
- بالفعل كثير من الأصناف، وفى اليابان تم سرقة الملوخية المصرية وتسجيلها، وشربة الملوخية من أكثر المأكولات التى يقبل عليها اليابانيون باعتبارها مقاوماً طبيعياً قوياً للسرطان، وهناك أصناف أخرى تمت سرقتها مثل الحلبة، و«اليوبوف» تساعد مصر فى تسجيل الأصناف المصرية فى الماضى والمستقبل، والبرسيم المصرى يتم تصديره للخارج بشكل كبير، وفى حال تسجيله سيرتفع سعره.