خطة أمريكا لاحتكار تجارة البذور المهندسة وراثياً بمساعدة المنظمات الدولية
- أرض زراعية
- إنتاج التقاوى
- الإنتاج الزراعى
- الاستثمار الزراعى
- الاستيراد من الخارج
- الاكتفاء الذاتى
- البحوث الزراعية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الشرق الأوسط
- أراضى
- أرض زراعية
- إنتاج التقاوى
- الإنتاج الزراعى
- الاستثمار الزراعى
- الاستيراد من الخارج
- الاكتفاء الذاتى
- البحوث الزراعية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الشرق الأوسط
- أراضى
على الرغم من أننا نفتخر بمركز البحوث الزراعية وبكليات الزراعة فى جامعات مصر باعتبارهما قلعة بحثية من القلاع الكبيرة فى الشرق الأوسط ونملك العقول البحثية الماهرة المتخصصة فى إنتاج التقاوى فإن الميزانيات المخصصة لهما تقف معوقاً كبيراً فنضطر إلى الاستيراد من الخارج كبلد مثل أمريكا تعتبر من رواد صناعة البذور مثل العدس والقطن والحمص والقمح وفول الصويا، فهى المحتكرة لإنتاج البذور المعدلة وراثياً فى العالم، فهذا التعديل لا يهدف فى مضمونه إلى تحسين النوعية والإنتاج بمعنى أن المزارع لا يستطيع أن يخزن بذوراً منها للموسم القادم لأنهم عدلوا جيناتها لتصبح عقيمة الإنتاج.
تحتوى الأصناف الأمريكية فى تركيبها على مضاد للحشرات تقضى على الحشرات النافعة والضرورية للتوازن البيئى كما تؤدى إلى قتل أنواع من الحيوانات التى تتغذى على هذه النباتات المنتجة من البذور المعدلة وراثياً ولم يكفِ أمريكا احتكار البذور فى موطنها وفقط بل توسعت فى إنتاجها من خلال دول حليفة لها كأستراليا والهند وتركيا بل امتدت إلى معظم دول العالم من خلال التنظيمات الدولية كالفاو وغيرها وترفع لها تقارير سرية بحالة الزراعة فى هذه الدول من دراسة للتربة والزراعات والبذور حيث تختار الأصلح لترسل فريقاً تجارياً للشراء أو لاستثمار أرض زراعية لإنتاج البذور فى هذه الدول وشحنها لأمريكا أو لمراكز قريبة لها فى تركيا أو أستراليا لتعقيمها وإعادة بيعها لدول العالم بأسعار مرتفعة، فمزارعو الهند قاموا بعمل حملة معارضة ضد هذه الشركات الإقليمية المحتكرة لحق ملكية البذور المحسنة patenting seed وأيضاً فى المؤتمر السنوى لمجلس الحبوب العالمى الذى عقد فى لندن تعرضت أمريكا لهجوم شديد من وزير الغذاء الهندى لقيامها بتسجيل نوع من أنواع الأرز وهو البسمتى تتحكم فى إنتاجه وتسويقه وهذا يعتبر قرصنة اقتصادية لدرجة أنها تمنع أى دولة تنافسها كالسعودية مثلاً منذ ما يقرب من قرن من الزمان قامت بزراعة القمح وتصديره إلا أنها غضبت منها بحجة أن زراعة السعودية للقمح والشعير فيه إهدار للمياه الجوفية وأجبرتها على منع زراعة القمح والاعتماد على الاستيراد بنسبة 100٪ بعد أن كانت مصدرة له وإذا نظرنا إلى دولة مثل لبنان فقيرة زراعياً تستورد معظم حبوبها من الخارج باستثناء الفواكه والخضار فرغم فائض المزارع اللبنانى من كساده فإن أمريكا تلزم لبنان باستيراد إنتاجها من التفاح. وبالنسبة لمحاربة أمريكا مصر من خلال مخططها لإثيوبيا بهدف تقنين كميات المياه المتدفقة إلى مصر لإجبار مصر على الاستيراد الزراعى ومنعها من الإنتاج الزراعى وتحقيق الاكتفاء الذاتى مستقبلاً بل منع دول الخليج من الاستثمار الزراعى فى مصر بحجة بناء السد وتقليل نسبة المياه لمصر.
إننى أطلب من سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى تخصيص أراضٍ بمشروع المليون فدان لإنتاج التقاوى والبذور فى الحبوب والخضار والفاكهة والمحاصيل المختلفة بإنشاء كيان مستقل لها يضم الكفاءات النادرة من الباحثين المتخصصين فى المحاصيل والوراثة والأمراض والحشرات والأراضى والمياه وتخصيص ميزانية كبيرة لهذا المشروع القومى العملاق الذى يعتبر نقطة تحول فى تاريخ الزراعة المصرية.
- أرض زراعية
- إنتاج التقاوى
- الإنتاج الزراعى
- الاستثمار الزراعى
- الاستيراد من الخارج
- الاكتفاء الذاتى
- البحوث الزراعية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الشرق الأوسط
- أراضى
- أرض زراعية
- إنتاج التقاوى
- الإنتاج الزراعى
- الاستثمار الزراعى
- الاستيراد من الخارج
- الاكتفاء الذاتى
- البحوث الزراعية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الشرق الأوسط
- أراضى