ملحن عاد إلى الحياة وحول سرادق عزاءه إلى فرح.. تعرف عليه

ملحن عاد إلى الحياة وحول سرادق عزاءه إلى فرح.. تعرف عليه
- أقسام الشرطة
- العزف على العود
- بنى سويف
- ذات يوم
- على الحجار
- فى كل مكان
- قصة حب
- كتاب الله
- مدير الأمن
- مدينة بنى
- أقسام الشرطة
- العزف على العود
- بنى سويف
- ذات يوم
- على الحجار
- فى كل مكان
- قصة حب
- كتاب الله
- مدير الأمن
- مدينة بنى
روى المطرب على الحجار تفاصيل سرداق العزاء الذى أقيم لوالده الملحن إبراهيم الحجار قائلاً :"الفنان إبراهيم الحجار ولد ونشأ في مدينة بنى سويف، وعُرفَ فيها وفي القرى والبلاد اللى حواليها وكان بيغنى فى الموالد والأفراح وهو عنده 19 عامًا، وذات يوم تلقى دعوة إلى فرح في أسيوط بمنطقة الدهبية".
وأضاف "سافر والدى إبراهيم الحجار، إلى أسيوط وكان من المفترض أن يعود فى اليوم التالي، ومضى شهر كامل فلم يعود، ووالده ووالدته الكفيفان يبحثان عن ابنهم الوحيد الذى تبقى لهم بعد 7 أبناء فى كل مكان، ويسألوا أصدقائه والجيران".
وبعد رحلة طويلة من البحث والسؤال عنه انتهت بالمستشفيات وأقسام الشرطة، فقدت الأسرة الأمل فى ابنها إلى أن جاء أحد أصدقاء إبراهيم الحجار فأبلغهم بوفاته نتيجة قنبلة فجرت الدهبية، فلم يكن من الأب المؤمن الحافظ لكتاب الله سوى أن يحتسب ابنه عند الله ويقيم له سرادق العزاء".
ويتابع على الحجار :" اتعمل العزاء تحت بيته وهو رجع فى نفس اليوم شايل عوده، ودخل يعزى فالدنيا اتقلبت ناس تصرخ وناس تكبر وناس خافت وجريت، وجدى الشيخ على الحجار نادى على زينب مراته: يا زينب ابنك رجع حي، فستات الحى عملوا فرح وإبراهيم الحجار قعد مكان الشيخ يعزف على العود ليتحول الميتم إلى فرح".
وأوضح على الحجار أن الشهر الذى ظل فيه والده إبراهيم الحجار في أسيوط كان خلاله يعلم ابنة مدير الأمن العزف على العود فنشأ بينهم قصة حب وكان يرسل جوابات لأهله إلا انها لم تصل.