6 أحزاب تستجيب لتوصيات «مؤتمر الشباب» وتبحث فكرة الاندماج فى مقر «المحافظين»

6 أحزاب تستجيب لتوصيات «مؤتمر الشباب» وتبحث فكرة الاندماج فى مقر «المحافظين»
- أنشطة وفعاليات
- اتحاد شباب
- الإصلاح والتنمية
- التنمية المستدامة
- الحياة السياسية
- الدكتور أحمد البرعى
- الساحة السياسية
- أحزاب اليسار
- أنشطة وفعاليات
- اتحاد شباب
- الإصلاح والتنمية
- التنمية المستدامة
- الحياة السياسية
- الدكتور أحمد البرعى
- الساحة السياسية
- أحزاب اليسار
يكثّف 6 من الأحزاب نشاطهم تجاه فكرة الاندماج فى حزب واحد، حيث عقد حزب المحافظين اجتماعاً، مساء أمس، مع عدد من الشخصيات العامة والشباب، على رأسهم الدكتور أحمد البرعى، وزير التضامن الأسبق، أحد مؤسسى حزب الدستور، بجانب أحزاب «التجمع والمصريين الأحرار ومستقبل وطن والإصلاح والتنمية والمؤتمر»، لمناقشة اندماج الأحزاب.
وقال محمد أمين، نائب رئيس حزب المحافظين: إن الهدف من لقاء الحزب مع هذه الأحزاب مناقشة اندماج الأحزاب فى ظل توصيات مؤتمر الشباب، والهدف منه أن يحدث تقارب بين هذه التيارات كخطوة أولى للاندماج، وأضاف لـ«الوطن»، أن الفكرة الأساسية هى أنه إذا لم يكن هناك اندماج بشكل كامل لتقوية الحياة السياسية والحزبية فمن الضرورى أن يكون هناك اندماج بين الأحزاب وبعضها فى القضايا الوطنية وبعض القوانين التى تناقش بالبرلمان، ويتم التنسيق بين هذه الأحزاب لتقوى فى المحافظات، ويمكن أن تجد الأحزاب مساحة مشتركة فى الرؤى بينها وتصل للاندماج الكامل فيما بعد.
{long_qoute_1}
وتابع: «الاندماج أصبح ضرورة حتمية حالياً لتحسين صورة الأحزاب فى الشارع وتعريف الناس بعملها بدلاً من حالة الركود التى لا تصب فى الصالح العام، وحزب المحافظين من خلال مثل هذه اللقاءات يستهدف مشاركة الشباب فى العملية السياسية لتأهيلهم على الدور القيادى ودورهم فى عملية التنمية المستدامة التى تتبناها الدولة»، مؤكداً أن دمج الأحزاب سيؤدى إلى إحياء الحياة السياسية والحزبية فى الشارع، وكذلك فرز قيادات حزبية تشارك فى قيادة الدولة.
وقال أحمد مشعل، أمين شباب «المصريين الأحرار»: إن دمج الأحزاب دعوة منطقية فى ظل حالة زخم الأحزاب، حيث يصل عددها لقرابة 104 أحزاب بينها 20 حزباً فقط ممثلة فى البرلمان ولها أنشطة وفعاليات على الأرض، وأضاف أن الساحة السياسية حالياً تحتاج لفكرة الكيف ووجود الفاعلية، وليس الكم الهائل من الأحزاب دون فاعلية، مشيراً إلى أن «المصريين الأحرار» يرحب بأى حزب يريد أن يندمج تحت رايته ويتفق معه فى الرؤى والمصلحة الوطنية والتوجه السياسى. وتابع أن المشكلة الرئيسية التى تواجه فكرة الاندماج هى أن هناك كثيراً من الأحزاب الصغيرة ترى أنها تستطيع بوجهة نظرها تحقيق هدفها دون التعاون مع أحد، حفاظاً على مكتسبات شخصية، منوهاً بأن القوى السياسية ما دامت تتفق على المصلحة الوطنية فمن الضرورى أن تحدث اجتماعات لتوحيد جهودها ليكون لها مردود أقوى فى الشارع.
وعن مشاركة «المصريين الأحرار» فى لقاء حزب «المحافظين» لمناقشة دمج الأحزاب، أكد «مشعل» أنه طالما لدى هدف أريد الوصول له وهناك أحزاب أخرى تستهدف نفس الهدف فمن الحكمة أن أشاركهم الجهود ونتوحد، ومن المؤكد أن هذه الاجتماعات فى النهاية ستصل بنا للهدف المنشود وهو فكرة الاندماج وفقاً للبرامج والأيديولوجية، ولكن الفكرة تحتاج لوقت وتنسيق حتى تخرج بالشكل المطلوب.
وقال شريف رشاد، عضو المكتب التنفيذى لاتحاد شباب حزب التجمع: إن دمج الأحزاب المتشابهة فى الرؤى والبرامج أمر جيد بحيث تتوحد التيارات الليبرالية واليسارية مع بعضها، وهذا سينقذ الحياة السياسية من الركود ويجعل المواطن فى الشارع يستشعر أن هناك أحزاباً، وأضاف أن هناك صعوبات كثيرة ستقابل فكرة الاندماج ولن تتم بين يوم وليلة، ولكن الاجتماع الذى يشارك به «التجمع» فى حزب المحافظين لبحث الاندماج خطوة أولى جادة تحتاج إلى خطوات أخرى.
وعن مشاركة «التجمع» وهو حزب يسارى فى الاجتماع مع أحزاب ليبرالية، أكد أنه ليس شرطاً أن يتفق «التجمع» مع هذه الأحزاب فى الرؤى، لكنّ هناك تنسيقاً وتعاوناً مع هذه الأحزاب إذا كانت الرؤية التى ستُطرح على أرضية وطنية وتصب فى الصالح العام، وأضاف: «ليس لدينا أى مشكلة لكن حزب التجمع لن يندمج مع أحزاب ليبرالية، وهناك بعض الأحزاب اليسارية من الممكن أن ننسق معها ويحدث دمج حقيقى».
وقالت شيماء عبدالإله، أمين شباب حزب مستقبل وطن: إن اندماج الأحزاب حالياً أمر ضرورى لإحداث تنشيط سياسى، ولكن يجب أن تتم هذه الخطوة وفق ضوابط بحيث لا يمثل أحد الأحزاب المندمجة عبئاً على الآخر، والهدف إحداث تكامل من حيث الإمكانات المادية والمقرات، وأكدت أن حزب مستقبل وطن ينتمى لـ«اليمين الوسط» وسيقبل اندماج الأحزاب المنتمية لنفس اتجاهه السياسى والفكرى، وأضافت أن فكرة اندماج الأحزاب يناقشها الحزب كثيراً خلال اجتماعاته، ويرحب دائماً بدعوة الأحزاب الأخرى لمناقشة هذه الخطوة.