ماكري ينجح في أول اختبار انتخابي وكيرشنر تعود إلى الساحة السياسية

ماكري ينجح في أول اختبار انتخابي وكيرشنر تعود إلى الساحة السياسية
- الاستثمارات الاجنبية
- الانتخابات التشريعية
- القدرة التنافسية
- جذب الاستثمارات
- عدد سكان
- قضايا الفساد
- كريستينا كيرشنر
- مجلس الشيوخ
- اتهامات
- اجتماع
- الاستثمارات الاجنبية
- الانتخابات التشريعية
- القدرة التنافسية
- جذب الاستثمارات
- عدد سكان
- قضايا الفساد
- كريستينا كيرشنر
- مجلس الشيوخ
- اتهامات
- اجتماع
فرض تحالف يمين الوسط الذي يقوده الرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكري نفسه كاول قوة سياسية في البلاد خلال انتخابات تمهيدية جرت أمس، وشهدت عودة الرئيسة السابقة اليسارية كريستينا كيرشنر.
وهذا التصويت شكلي إذ إن كل حزب اختار مرشحيه للانتخابات التشريعية التي ستجرى في 22 أكتوبر، لكنه سمح باختبار قوة كل معسكر قبل اقتراع منتصف الولاية.
على المستوى الوطني فاز تحالف "لنغير" (كامبييموس) في اهم خمس ولايات في هذا البلد البالغ عدد سكانه 41 مليون نسمة.
وقال ماكري امام انصاره الذي كانوا يحتفلون ان "هذا التغيير ليس تغيير حكومة بل تغيير يريده الارجنتينيون". واضاف ان "ما يتم تطبيقه بجدية لا يعطي نتائج بين ليلة وضحاها"، بينما يعاني الارجنتينيون من البطالة والتضخم.
وتركز الاهتمام في هذا الاقتراع على ولاية بوينوس آيرس وهي دائرة تمتد من ضواحي العاصمة الى سهول بامبا التي تشكل خزانا انتخابيا كبيرا بوجود اربعين بالمئة من ناخبي البلاد هناك، وكذلك على الاصوات التي ستحصل عليها كيرشنر.
ورغم اتهامات بالفساد ضدها، حققت كيرشنر (64 عاما) نتيجة جيدة على رأس حزبها الذي اسسته قبل شهرين وهي تتطلع الى شغل مقعد في مجلس الشيوخ.
وحصدت كيرشنر 34 بالمئة من الاصوات، بالكاد اقل من مرشح السلطة ايستيبان بولريش (34,3 بالمئة)، وذلك بعد فرز حوالى تسعين بالمئة من الاصوات.
وكانت استطلاعات للرأي رجحت تقدمها على بولريش الذي يحظى بحضور قوي.
وبانتخابها في مجلس الشيوخ ستتمتع كيرشنر بحصانة برلمانية. ويمكن بذلك ان تتعرض المراة المتهمة بعدد من قضايا الفساد خلال ولايتيها الرئاسيتين، للمحاكمة والادانة لكن ليس للسجن.
وتشكل الانتخابات التشريعية في 22 أكتوبر أول اختبار انتخابي كبير لحكومة ماكري التي تسعى إلى تعزيز موقعها في البرلمان حيث لا تملك غالبية في أي من المجلسين.
وكشفت الانتخابات التمهيدية التي جرت الأحد عدم وجود معارضة منظمة على المستوى الوطني.
وقال عالم الاجتماع ريكاردو روفييه إن "ماكري يتطلع لاكتساب القوة لضمان قدرته على الحكم" من خلال مرشحي حزبه كامبيموس.
وتابع أن "المعارضة تود توجيه رسالة الى الحكومة مفادها أنها تقوم بعملها على نحو سيء".
وكان ماكري (58 عاما) الذي يحكم البلاد منذ ديسمبر 2015 اطلق سلسلة من الاصلاحات الاقتصادية لا تحظى بشعبية من اجل خفض العجز في الميزانية وتحسين القدرة التنافسية وجذب الاستثمارات الأجنبية.
وصدرت عن الاقتصاد الارجنتيني في الأشهر الأخيرة مؤشرات تدل على انتعاش بدون أن يشعر الأرجنتينيون بذلك في حياتهم اليومية.