"القعدة على الأرض".. طريقة للتخلص من التكدس في مترو الأنفاق

"القعدة على الأرض".. طريقة للتخلص من التكدس في مترو الأنفاق
- أنور السادات
- بعض الفتيات
- جامعة القاهرة
- حدائق حلوان
- دار السلام
- عربات السيدات
- عربة المترو
- أذن
- أرض
- أغنيات
- أنور السادات
- بعض الفتيات
- جامعة القاهرة
- حدائق حلوان
- دار السلام
- عربات السيدات
- عربة المترو
- أذن
- أرض
- أغنيات
مشهد صباحي يتكرر يوميا، تزاحم وتدافع داخل وأمام عربات المترو ﻻ يرحم شابا أو مسنا، ﻻ منفذ سوى للوقوف في مساحة صغيرة تسع وضع اﻷقدام عليها، فالجميع ذاهب إلى دراسته ومقر عمله، في حين تجلس حنان أحمد، بجوار بعض الفتيات في مساحة صغيرة على الأرض بنهاية عربة المترو الخاصة بالسيدات، تأخذ الشابة من المترو وسيلة لنقلها إلى محل دراستها في جامعة القاهرة.
وتركب "حنان"، من محطة حدائق حلوان بالخط اﻷول من مترو اﻷنفاق حتى تصل لمحطة أنور السادات وتستبدل للخط الثاني، تضع في أذنيها سماعات "الهاند فري" تستمع بعض الأغنيات المفضلة لديها، محاولة منها للهروب من التدافع وتراشق الألفاظ الناتج عن مشاكل الازدحام اليومية، "القعدة على اﻷرض أرحم بكتير من أني أقف أكتر من عشر محطات على رجلي ولسه عندي يوم طويل في الجامعة، فلم تجد حل أفضل من هذا، أول ما أقعد مبحسش بأي حاجة لحد ما بنزل محتطي".
خلال جلوسها على اﻷرض لاحظت ركوب امرأة مسنة من محطة دار السلام، رأتها حنان تصارع التزاحم الذي يقودها يمين ويسار دون السيطرة على ذاتها، ولم يساعدها أحد من الجالسين على المقاعد، استعطف المنظر قلب الشابة العشرينية مما جعلها تشير إلى المرأة المسنة لتجلس في مكانها على اﻷرض "الناس في الوقت دا مستحيل تقوم بسهولة لحد عشان الزحمة حتى لو بيموت دا الواحد مبيصدق يلاقي مكان يقعد فيه".
ولفتت إلى أن هذا التزاحم شيء طبيعي بالنسبة لعربات السيدات التي تقتصر عدد عربتهن على اثنين فقط، لذلك لا بد من زيادة عدد عربات السيدات حتى يخف التزاحم بعض الشيء.