من "الرقية" إلى "الخنق بالشال".. قصص إخراج الجن في العالم العربي

من "الرقية" إلى "الخنق بالشال".. قصص إخراج الجن في العالم العربي
- إخراج الجن
- الرقية الشرعية
- السلاح الأبيض
- الفحوصات الطبية
- القرآن والسنة
- تفاصيل القضية
- حالة تلبس
- ساعات طويلة
- سيدة أردنية
- شاب فلسطيني
- الجن
- إخراج الجن
- الرقية الشرعية
- السلاح الأبيض
- الفحوصات الطبية
- القرآن والسنة
- تفاصيل القضية
- حالة تلبس
- ساعات طويلة
- سيدة أردنية
- شاب فلسطيني
- الجن
التفنن في طرق إخراج الجن لا يعد ولا يحصى، وعادة الأسلوب المتبع هو الرقية الشرعية المبنية على القرآن والسنة فقط وأحيانا قد يطلب من الشخص الذي يلبسه الجن أن يصوم لأيام محددة من الأسبوع مع قراءة الكثير من الأدعية.
وعلى عكس الأساليب الشرعية المتبعة، بات يعتمد الدخلاء على مقاربات مختلفة قائمة على مبالغات أقل ما يقال عنها أنها سينمائية، ولكن حفلات الاستعراض تلك باتت مصدر خطر، لأن عدد الوفيات بسببها في ارتفاع متزايد، أبرزها ما يلي نقلا عن موقع "سيدي":
ـ الضرب حتى الموت
توفي شاب فلسطيني في عام ٢٠١٥ ما زال في ريعان شبابه بسبب مقاربات غريبة اعتمدها مشعوذ ومشعوذة.
الشاب الذي كان حينها يبلغ التاسعة عشر من عمره، تم إحضاره إلى المشعوذ والمشعوذة باعتبار أن ابنهما يعاني من حالة تلبس جن لأنه يختبر تقلبات حادة بالمزاج.
ولأن الضرب بات جزءا من موضة الطقوس قاما بضربه مرة تلو الأخرى ولوقت طويل بحجة أن الجن يأبى الخروج، ما تطلب نقله إلى المستشفى حتى فارق الحياة هناك.
ـ الخنق بالشال
نقلت سيدة أردنية من إربد إلى المستشفى بعد تعرضها للاختناق، حيث حاول الأطباء معالجتها وإبقائها على قيد الحياة، لكنها فارقت الحياة بعد ٢٤ ساعة من دخولها المستشفى.
وفي التفاصيل، تبين بأن دجالا من الدجالين حاول إخراج الجن من جسد السيدة الأربعينية من خلال خنقها بالشال.
ـ الجن تونسي والشيخ ليبي
قصة أغرب من أن تصدق بالفعل حدثت في ليبيا في العام ٢٠١١، الضحية كانت تبلغ التاسعة والعشرين من عمرها حينها وهي أم لولدين، تم إحضارها لشيخ بحجة أن الجن تلبسها، وذلك لأن الفتاة كانت تعاني من تقلبات حادة في المزاج ونوبات من الغضب.
وخلال إحدى جلسات العلاج قام الشيخ وبالتعاون مع ابن خال الضحية بمحاولة إخراج الجن من خلال إغراقها في برميل مملوء بالماء والملح والشبة، وتناوبا على إغراق المرأة.
ولكن العلاج على ما يبدو لم ينجح، ما تطلب مقاربة مختلفة.. فبدأ بخنقها بيديه، وحينها تحدث إليه الجن وتبين أنه تونسي ولن يخرج منها إلا إذا خرج الأقارب من الغرفة، أكمل الشيخ عملية الخنق بمفرده، ثم طلب من ابن الخالة إعادتها إلى المنزل بحجة أنها شفيت، ولكن ومع تقدم ساعات الليل بدأت حالتها تتدهور، فتم نقلها الى المستشفى حيث توفيت.
ـ ضربها بالعصا حتى الموت
وفي تفاصيل هذه الواقعة المؤسفة في لبنان، قام شاب يبلغ التاسعة والعشرين من عمره بضرب امرأة بالعصا من المفترض أن الجن يتلبسها، وبعد جلسة الجنون والعنف تلك انهارت المرأة، ما تطلب نقلها إلى المستشفى حين تبين بأنها تعاني من نزيف حاد في البنكرياس ما أدى إلى وفاتها.
ـ التقييد بالحبال والضرب
ولأن الضرب وحده لا يكفي، فإن البعض قرر إدخال بعض العناصر الإضافية التي تجعل عملية إخراج الجن مؤثرة أكثر في النفوس.
هذه الحادثة وقعت في مصر خلال جلسة إخراج الجن، قام الرجل الذي يدعي بأنه يملك القدرة على القيام بذلك بتقييد المرأة بالحبال ثم قام بضربها بالعصا بشكل مبرح حتى توفيت.
ـ الفقيه والشقيقات
في تفاصيل القضية، قام الشقيق بالاتصال بالشرطة بعد أن توفيت شقيقته بسبب تعذيب جسدي استمر لأيام، بعد أن أقدمت شقيقاتها على ضربها واستعمال السلاح الأبيض وإرغامها على شرب مواد مضرة بالصحة لأنهن كن على قناعة تامة بأن الشيطان قد تلبسها.
وشارك الشقيقات في هذه الفعلة الشنيعة "فقيه" يدعي أنه يزاول هذه المهنة منذ سنوات طويلة جدا، ولكن أساليبه التقليدية لم تحقق الغاية المطلوبة، فما كان منه إلا أن لجأ إلى العنف والضرب، لإخراج الشيطان من الفتاة المسكينة، التي تعرضت لتعذيب استمر لأيام طويلة دخلت في غيبوبة قبل أن تفارق الحياة.
ـ طلبة العلم يعذبون ويقتلون فتاة
لم تكن تبلغ الثلاثين من عمرها، وكانت تعاني من صداع دائم، وبعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة تبين بأنها لا تعاني من خلل ما صحي.
حينها قررت الوالدة بأنه حان الوقت للجوء الى مقاربة مختلفة فقررت إحياء ما يسمى "بالمعروف"، حين يتم تلاوة الأذكار والقرآن على الشخص المريض بالصرع لإخراج الجن منه، فلجأت إلى مدرسة قديمة في قرية في إحدى ضواحي تالوين في المغرب ووجدت هناك ١١ شخصا من طلبة العلم.
هؤلاء أخذوا بداية الأمر يتلون الأذكار والقرآن ولكن حين لم تنجح المحاولات قاموا بضربها بالعصي ثم قاموا بتسخين قطع الفخار وكي الفتاة المسكينة على مستوى فخذها ثم أغلقوا الباب عليها وتركوها لساعات طويلة قبل أن تتدخل شقيقتها وتخرجها من ذلك المكان.
وحملت الشقيقة شقيقتها إلى المنزل لأن الضحية لم تكن تقوى على الحركة، ثم وبعد أسبوع فقدت الفتاة قدرتها على النطق ثم بدأت المناطق التي تم كيها بالفخار ولم تعالج تنزف وحتى أن لحمها بدأ يتساقط.. وبعد عذاب وألم مبرح فارقت الحياة.