ولا سحر ولا شعوذة.. "عفريت أزارو" دبح العجل وجاب الـ"هاتريك"

كتب: كريم عثمان

ولا سحر ولا شعوذة.. "عفريت أزارو" دبح العجل وجاب الـ"هاتريك"

ولا سحر ولا شعوذة.. "عفريت أزارو" دبح العجل وجاب الـ"هاتريك"

حالة من "النحس"، طال مداها على المهاجم المغربي وليد أزارو، رأس حربة النادي الأهلي، الذي عانده الحظ، وعاش فترة صيام عن التهديف، منذ قدومه في سوق الانتقالات الصيفية، نال خلالها نصيب الأسد من النقد والتوبيخ، من الجمهور الأحمر والنقاد.

وذلك بجانب موجة من الغضب بين جماهير الأهلي تجاه اللاعب ذو الـ21 ربيعًا، نظرًا لإهداره العديد من الفرص السهلة أمام مرمى الخصوم، بالرغم من أن المدير الفني حسام البدري يرى أنه مفيد تكتيكيًا للفريق لما يملكه من قوة وتحركات وخلق فرص ومساحات لزملائه.

وفي محاولة لـ"فك النحس"، ذبح المغربي وليد أزارو مهاجم الأهلي عجلًا، الجمعة الماضية، ليخرج من تلك الحالة التي لازمته طوال الفترة الماضية، الأمر الذي حرمه من التسجيل مع الفريق الأحمر في العديد من المناسبات.

واستمع أزارو، لنصيحة المقربين منه وذبح عجلًا ووزعه على الفقراء، وذلك قبل مشاركته مع الأهلي في مواجهة النجم الساحلي، التي أقيمت أمس، في إياب دور نصف النهائى لبطولة دوري أبطال أفريقيا، على ملعب برج العرب.

جاء وليد أزارو، على رأس تشكيل النادي الأهلي ضمن اختيارات البدري، لمواجهة النجم الساحلي، أمس، ليدخل الأهلي اللقاء في حاجة للفوز بهدف نظيف أو بفارق هدفين ليتمكن من الصعود للنهائي.

هلت بشائر وبركة العجل المذبوح مبكرًا، وفي الدقيقة 23 من عمر الشوط الأول، وضع "أزارو" الهدف الثاني للنادي الأهلي، في مرمى "ليتوال"، بعد أن أحرز التونسي علي معلول الهدف الأول، ليعزز بذلك النجم المغربي، تقدم المارد الأحمر في المباراة.

ومع الدقيقة 39 حضرت رأس وليد أزارو، لتستقبل عرضية علي معلول وتسكنها شباك المثلوثي حارس النجم الساحلي، محرزًا الهدف الثالث.

هدأ "أزارو" مترقبًا ترقب الأسد لفريسته، الذي لا يقوى على الصبر طويلًا حتى يلتهمها، لينتفض في الدقيقة 48، محرزًا الهدف الرابع للأهلي والثالث له، من تمريرة جاءته على طبق من ذهب، من مؤمن زكريا، بعد 9 دقائق فقط من هدفه الثاني.

بدون سحر أو شعوذة، أنهى "أزارو" أسطورة الـنحس التي لازمته في الفترة السابقة، وأثبت أنه لا صحة لما يتردد في الفترة الأخيرة في الكرة المصرية عن وجود جن وعفاريت يلعبون المباريات، كما أثبت للمشككين في قدراته أنه لاعب هداف، وما مضى ما هو إلا كبوة جواد، كانت تحتاج فقط إلى ذبح أضحية، ليعود "عفريت أزارو" للتهديف من جديد ويأخذ بيد فريقه إلى نهائي دوري أبطال إفريقيا.  


مواضيع متعلقة