السادات مهاجما عبد العال: هل المجلس هش حتي يتأمر عليه من بداخله وخارجه

كتب: سمر نبيه

السادات مهاجما عبد العال: هل المجلس هش حتي يتأمر عليه من بداخله وخارجه

السادات مهاجما عبد العال: هل المجلس هش حتي يتأمر عليه من بداخله وخارجه

وجه محمد أنور السادات، رئيس حزب "الإصلاح والتنمية"، كلمة للدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، تعليقا على ما قاله رئيس مجلس النواب عن قيام قلة داخل المجلس، بالتآمر مع نائب أسقطت عضويته.

وقال السادات، في بيان له، اليوم: "طالعنا رئيس مجلس النواب، الدكتورعلي عبد العال كعادته، أثناء الجلسة العامة للبرلمان المنعقدة أمس الإثنين 8 يناير، بكلمات كلها تهديد ووعيد لنواب يقصدهم، زاعما أنني وربما آخرين نحاول إبتزازه من خلال تواصلنا مع قلة قليلة داخل المجلس لإسقاطه فهل هذا كلام معقول؟ وهل المجلس ضعيف وهش إلى هذه الدرجة حتى يتم التآمر عليه سواء من داخله أو خارجه . وهل هناك شخص يستطيع من الأساس إسقاط مؤسسة بهذا الحجم والتاريخ العريق؟".

وأكد رئيس حزب "الإصلاح والتنمية" أنه حتى التواصل مع النواب حق لأي مواطن وكذا أي جهة بحثية أو تقوم بعمل دراسات وتدريبات ما دامت تحت مظلة الدولة وبالقانون.

 وأضاف قائلا: "يا رئيس المجلس الموقر تزكية أي من النواب لأي مرشح غير الرئيس السيسي أمر يجب أن تتقبله ولا يغضبك في شيء ولا ينقص من قدر المجلس وقد أتاح الدستور الحق لأي مرشح في جمع تزكية نواب البرلمان للترشح لرئاسة الجمهورية".

وتابع: "إن آداء المجلس وممارساته هي التي تهز صورته أمام أعين ناخبيه ومسئولي الدولة، وقد كان من الممكن إذا كنت صاحب مصلحة أو لست غيورا على وطني أن أتأقلم وأصنف بأنني من الداعمين الحريصين على مجلس النواب أما وقد سلكت طريقا آخرلتأكيد دولة العدالة والقانون وتداولت أنباء عن احتمالية جمعي 20 تزكية من زملائي النواب أصبحت من المتآمرين لإسقاط مجلس النواب".

واختتم السادات بيانه: " كثيرا ما يترك الكراسي عظماء وكثيرا ما يجلس على مقاعد العظماء شخصيات مهزوزة لا تملك في أمر نفسها شيء، وترحل الأجساد وتظل مواقفهم باقية بغير رحيل".


مواضيع متعلقة