باكستان تفرج عن رجل دين متطرف بعد تجميد المساعدات الأمريكية

باكستان تفرج عن رجل دين متطرف بعد تجميد المساعدات الأمريكية
- إسلام اباد
- إلقاء خطاب
- الحدود الأفغانية
- الخيانة والارهاب
- القوات الدولية
- المساعدات العسكرية
- تطبيق الشريعة
- حركة طالبان
- رجل الدين
- أمريكي
- إسلام اباد
- إلقاء خطاب
- الحدود الأفغانية
- الخيانة والارهاب
- القوات الدولية
- المساعدات العسكرية
- تطبيق الشريعة
- حركة طالبان
- رجل الدين
- أمريكي
أمرت محكمة باكستانية، اليوم الاثنين، بالإفراج عن رجل دين متطرف يتزعم صهره حركة طالبان باكستان، بعد أيام على إعلان واشنطن تجميد المساعدات العسكرية إلى باكستان المتهمة بالتساهل في مكافحة الإرهاب.
ويتهم صوفي محمد، عم زعيم طالبان باكستان مولانا فضل الله، بالقتل والخيانة والارهاب والتمرد.
ويعتبر رجل الدين العجوز الموالي لطالبان وزعيم جماعة حركة "تنفيذ الشريعة المحمدية" المحظورة، المخطط لحركة عنف تسعى الى تطبيق الشريعة في منطقة ملاكند في شمال غرب باكستان.
وأوقف الرجل عام 2001 أثناء عبوره الحدود الأفغانية الباكستانية برفقة مسلحين، واتهم بإرسال مئات المسلحين لإستهداف القوات الدولية بقيادة أمريكية اثناء محاولتها الإطاحة بنظام طالبان.
والعام 2008 أفرج عن صوفي محمد الثمانيني قبل توقيفه مجددا العام التالي في بيشاور بسبب إلقاء خطاب ناري، هو سبب محاكمته حاليا.
وصرح محاميه فداء غول لوكالة "فرانس برس" الاثنين أن محكمة في بيشاور أمرت بالإفراج عن محمد الذي كان محتجزا في سجن يخضع لحماية مشددة.
وقال المحامي "انه متقدم في السن وعاجز عن الحركة ويعاني من مشاكل كلوية ومن الوهن، ونقل إلى المستشفى أكثر من مرة".
ويأتي هذا القرار بعد أقل من اسبوع على تعليق واشنطن مساعدات أمنية لباكستان بقيمة تصل إلى ملياري دولار، مبررة ذلك باتهام إسلام اباد بالازدواجية والتساهل إزاء جماعات متمردة على غرار حركة طالبان افغانستان وحلفائها في شبكة حقاني.