مثقفون وباحثون يطالبون بوضع تشريع لحماية الملكية الفكرية

05:10 م | الاثنين 08 يناير 2018

استضاف المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور حاتم ربيع، ندوة "حملة حقوق حضارة لبناء حضارة"، اليوم الإثنين، نظمها مركز الاستدامة والدراسات المستقبلية بالجامعة البريطانية، بالتعاون مع مكتب براءات الاختراع المصري بالأكاديمية.

وقال الدكتور حاتم ربيع: "نقدم الشكر للدور الذي يقوم به البحث العلمي، ونوجه الشكر بشكل خاص لكل من يقدم أفكارًا إبداعية من أجل الحفاظ على الحقوق الإبداعية للمخترعين والمبدعين ومقدرين دورهم، أما مايخص الحقوق الملكية فى مصر فلن يتحقق إلا بتشريع قوانين من أجل حماية الحقوق لملكية.

وأضاف ربيع: "المجلس الأعلى للثقافة يقدر الدور التنموي والحضاري والمجتمعي لكل من يحرص على دعم الحضارة التراثية، ونقف معه من خلال القوافل الثقافية لوزارة الثقافة".

من جانبه تحدث الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي عن الأكاديمية، قائلاً: إنها جهة وطنية معنية بمنح الجوائز وتدعم الابتكار والبحث العلمى للعلوم الاجتماعية والانسانية أيضًا".

وأضاف أن نظام الملكية الفكرية في مصر هو نظام معقد وينقسم إلى ملكية صناعية وملكية فكرية، مطالبًا بضرورة وجود قوانين تحكم الملكية الحضارية بالمقابلة بحقوق الملكية الفكرية، وأن يكون للملكية الحضارية اهتمام كبير من قبل الدولة ومن أنفسنا لأنها حق ويعود إلينا حتى نروج للسياحة المصرية بطريقة آمنة فهى المستقبل .

من جانبه أوضح الدكتور أحمد راشد، مدير مركز فاروق الباز ودراسات المستقبل بالجامعة البريطانية، أهمية التراث الحضارى وضرورة الحفاظ عليه من خلال كشف التراث الأصل لكل من يتربح منه، ويرجع ذلك إلى الحقوق الملكية الفكرية والحضارية، وقال إن الهدف من الحملة هو تسليط الضوء على الحقوق الأدبية والمادية للدولة المصرية لاستقلال الآثار والحضارة المصرية القديمة، كما تحدث عن مسابقة محلية وطنية تستهدف بناء الرأى العام لقضية قومية مصرية للمطالب بالحقوق وأن تكون هناك نسبة محددة، مثل التى تطبق فى حقوق الملكية الفكرية لكل من يتكسب ويتربح من توظيف التراث الأصلى أوالمستنسخ من حضارة، متمثلا فى حملة حقوق حضارة لبناء حضارة.