"التجارة السعودية": الدولة حريصة على مراعاة الظروف الاقتصادية للمواطن

"التجارة السعودية": الدولة حريصة على مراعاة الظروف الاقتصادية للمواطن
- إعادة هيكلة
- اتخاذ القرارات
- احتياجات المواطنين
- الإصلاحات الاقتصادية
- الاقتصاد الوطني
- البيئة الاستثمارية
- التجارة الدولية
- الحرمين الشريفين
- آثار
- آل سعود
- إعادة هيكلة
- اتخاذ القرارات
- احتياجات المواطنين
- الإصلاحات الاقتصادية
- الاقتصاد الوطني
- البيئة الاستثمارية
- التجارة الدولية
- الحرمين الشريفين
- آثار
- آل سعود
ثمّن رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة الدولية السعودية وممثل الاتحاد العالمي للغرف في مجموعة العشرين ياسين بن سعيد آل سرور الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القاضية بدعم المواطنين والتخفيف من آثار الإجراءات الضرورية التي اتخذتها الدولة لإعادة هيكلة الاقتصاد، مؤكدا أن هذه الأوامر ستنعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني، وستسهم أيضاً في مواصلة التنمية والعطاء.
وبيّن آل سرور أن هذه الأوامر الملكية تعبّر عن الحرص المستمر لخادم الحرمين الشريفين تجاه أبنائه المواطنين، بتلبية حاجاتهم ومراعاة ظروفهم بحيث لا تؤثر الإصلاحات الاقتصادية التي تقوم بها الحكومة على مستوى معيشتهم اليومية، لافتاً إلى أن هذه الأوامر الكريمة جاءت لتسهم في المحافظة على أسباب الحياة الكريمة وتوفير مستوى معيشي يناسب كافة المواطنين دون استثناء، وبما يخفف من الأعباء المعيشية والحياتية اليومية.
وأكد على شفافية الدولة في التعاطي مع الأحداث ومرونتها وخضوعها للدراسة والمراجعة كلما دعت الحاجة لذلك، لافتاً إلى أن الجميع يلاحظ ذلك جلياً في زمن وآلية تطبيق بعض الإصلاحات الاقتصادية والأخذ بالاعتبار تطلعات واحتياجات المواطنين وتفاعلهم مع تلك الإصلاحات، ويتضح هذا الجانب في تحمل الدولة لضريبة القيمة المضافة للقطاع الخاص في قطاعي التعليم والصحة، حسبما افادت وكالة الانباء السعودية "واس" اليوم.
ونوه بأن هذه القرارات تؤكد النهج السليم الذي تسير عليه المملكة، وأن جهودها بدأت تؤتي ثمارها على أكثر من صعيد، خاصة الجوانب ذات البعد الاستراتيجي والتي تتعلق بتنويع مصادر الدخل الاقتصادي وفق رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020، فضلاً عن أنه مؤشر واضح أن الحكومة لم تأل جهداً في اتخاذ القرارات والإجراءات التي تمسّ حاجة ومصلحة الوطن والمواطن.
كما تشير هذه الأوامر في مجملها إلى مساعي ولاة الأمر، نحو توفير أسباب الراحة لجميع شرائح المجتمع، وكذلك تدل على اهتمام وحرص الدولة ورعايتها لمواطنيها، حيث أوفت القيادة الحكيمة لهذه البلاد بوعدها من خلال هذه القرارات التي أدخلت السرور والبهجة في نفوس قطاع عريض من أبناء هذا الشعب الوفي لمليكه ووطنه، منوهاً إلى أن هذه الأوامر والتوجيهات، تجسّد عمق مكانة المواطن في قلب الملك المحب لشعبه، وإدراكه لما يشعرون به.
وتوقع رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الدولية السعودية أن تسهم هذه الأوامر الملكية في زيادة حركة ونشاط جميع القطاعات الاقتصادية بشكل عام، واستعادة الاقتصاد الوطني نشاطه بقوة، إضافة إلى تشجيع البيئة الاستثمارية وزيادة الثقة في الاقتصاد على وجه العموم، سائلاً في ختام تصريحه المولى عزوجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يُمدهما بعونه وتوفيقه لخدمة هذا الوطن الغالي، وأن يحفظ أمنه واستقراره.