وزير الصحة يعلن الانتهاء من مشروع قانون هيئة الدواء المصرية

كتب: محمد مجدي

وزير الصحة يعلن الانتهاء من مشروع قانون هيئة الدواء المصرية

وزير الصحة يعلن الانتهاء من مشروع قانون هيئة الدواء المصرية

قال الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة والسكان، إن الوزارة انتهت من إعداد مشروع قانون هيئة الدواء المصرية، ويتم مراجعته حاليا بوزارة العدل، وخلال أسبوع سيكون في مجلس للوزراء للاطلاع عليه، وفي حالة الموافقة عليه سيتم إرساله لمجلس الدولة للمراجعة النهائية وبعدها يرسل بشكله النهائي إلى مجلس الوزراء لإقراره أسوة بقانون التأمين الصحي الشامل.

وأضاف الوزير، خلال تدشين المؤتمر العربي الثالث للغذاء والدواء والأجهزة الطبية، والذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية في شرم الشيخ، أبريل المقبل، أن مصر تأخرت كثيرا في إعداد قانون هيئة الدواء المصرية مقارنة بالدول المجاورة مثل السعودية التي تعمل بموجب القانون منذ 14 عاما، والأردن التي اعتمدته منذ 3 سنوات، مؤكدا أن منظومة الدواء في مصر ستختلف بشكل كبير حالة إقرار القانون، متوقعا أن يتم الانتهاء منه خلال شهرين على الأكثر.

وأكد الوزير في كلمته، أن قطاع الدواء في مصر له مهم في بناء الاقتصاد ولكن لم يحظ هذا القطاع باهتمام كبير الفترة الماضية، ولكن الآن الدولة انتبهت إلى أهمية رعاية قطاع الدواء باعتباره بنية ـساسية لتطوير ودعم الاقتصاد المصري.

ودعا الوزير وزراء الصحة العرب لحضور مؤتمر الغذاء والدواء والذي ينعقد تحت شعار "المستقبل يبدأ الآن"، مشددا على ضرورة أن ينتهي القائمون على المؤتمر إلى وضع اطر واضحة المعالم للتسجيل المشترك للدواء والمستلزمات الطبية في الدول العربية، معتبرا تحقيق هذا الأمر بمثابة الحلم الذي يسعى لتحقيقه ودافعا لحضوره هذا المؤتمر، لكنه متمسكا بخروج توصية من المؤتمر بأهمية وجود الية مشتركة لتسجيل الدواء في بالدول العربية.

ونوّه الدكتور عادل عبدالعزيز رئيس منظمة التنمية الإدارية، بجهود الدولة في إعداد قانون الغذاء والدواء، ومصنع مشتقات الدم، وقانون التأمين الصحي، وقال إن الهيئة في السعودية تضمن مأمونية سلامة الغذاء والدواء ، ويأمل الاستفادة منها في الدول العربية، انطلاقا من أن تحقيق النجاح في الآداء يعتبر إشارة لنجاح الإدارات.

من جانبها قالت الدكتورة عزة منير أغا رئيس اللجنة العلمية لقطاع الدواء، إن المؤتمر الذي يتم تدشينه اليوم يمثل الدول العربية وكل الشركات من القطاع العام والخاص، ويناقش موضوعات تهم المجتمع العربي، وبيان أهمية الحوكمة والأطر التشريعية والتنظيمية والرقابية، في ضمان سلامة ومأمونية الغذاء والدواء والأجهزة الطبية، وتعزيز الرقابة عليها، ودعم توطين صناعة الغذاء وصناعة الدواء والأجهزة الطبية، وبناء منصة تشاركية، لعرض التجارب الناجحة وتبادل الخبرات بين الدول العربية، والسعي نحو تحقيق الأمن الغذائي والدوائي العربي والإتاحة والتوافر، وإحداث نقلة نوعية في التعاون والتكامل والشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص وتعزيز الثقة بينهما، وإنشاء شبكة عربية للدواء والأجهزة الطبية، وتشجيع الابتكار والإبداع وريادة الأعمال.

وفي سياق متصل قال الدكتور ناصر القحطاني، مدير منظمة التنمية الإدارية ورئيس مؤتمر الغذاء والدواء، إن المؤتمر العربي الثالث للغذاء والدواء، يهدف إلى تفعيل توصيات المؤتمر في دورتيه الأولى والثانية، واستعراض الاتجاهات والتقنيات الحديثة في إنتاج وتصنيع الغذاء وصناعة الدواء والأجهزة الطبية، وإزالة المعوقات الفنية والصحية غير المبنية على أسس علمية ومعايير دولية أمام تجارة الغذاء العربية البينية، ومواءمة الأنظمة الرقابية الدوائية، وتوحيد آليات التسجيل الدوائي بالدول العربية.

وأكد القحطاني، أن المنظمة تتبع الدول العربية ومهنية بالتنمية الإدارية في الوطن العربي، ويأتي ذلك في إطار التنمية الشاملة، ومنها الصحة والدواء، من خلال برامج وفعاليات في إطار الصحة العامة وإدارة المستشفيات.

وفي هذا السياق، أوضح الدكتور نزيه بن شجاعي رئيس اللجنة العلمية لمؤتمر صناعة الغذاء والدواء، أن هناك تجارب رائدة وناجحة في مجال الدواء في الوطن العربي، ويتم تبادل الخبرات والمعلومات بين الدول في هذا المؤتمر، وتشجيع الابتكار والإبداع في الوطن العربي، ومناقشة التحديات التي تواجه قطاع الدواء عربيا، وبناء علاقات ثقة بين الجهات المختلفة والرقابية منها، بما يعمل على سلامة ومأمونية الدواء، بمشاركة خبراء المجال من الجامعات والمراكز البحثية والصناعة وغيرها، للخروج بمنظومة عربية تحقق تطلعات الشعوب العربية في مجال الغذاء والدواء.


مواضيع متعلقة