"فليفل": مصر أحبطت طموحات أردوغان لدخول الاتحاد الأوروبي في 30 يونيو

"فليفل": مصر أحبطت طموحات أردوغان لدخول الاتحاد الأوروبي في 30 يونيو
- أستاذ العلوم السياسية
- الإسلام السياسى
- الاتحاد الأوروبى
- الجائزة الكبرى
- الجيش المصرى
- الخلافة العثمانية
- الشرق الأوس
- أحمد داود أوغلو
- أردوغان
- أستاذ العلوم السياسية
- الإسلام السياسى
- الاتحاد الأوروبى
- الجائزة الكبرى
- الجيش المصرى
- الخلافة العثمانية
- الشرق الأوس
- أحمد داود أوغلو
- أردوغان
قال الدكتور سيد فليفل، أستاذ التاريخ وعميد معهد البحوث والدراسات الأفريقية الأسبق، إن هناك أكثر من سبب لكراهية أردوغان للسيسىي والجيش المصري، خلاصتها أن تحركهم في 30 يونيو أفسد خططه وطموحاته في الدخول للاتحاد الأوروبي والتوسع بالنفوذ التركي في كل دول المنطقة، وأن تركيا أردوغان تمثل القسم الشرق أوسطي من الناتون وتسعى لدخول الاتحاد الأوروبي، ومدخله في ذلك أن يكون مفيداً لهم، وفي مسعاه لهذه الخطوة يحاول القيام بدور يوازي الدور الأمريكى تجاههم.
أضاف فليفل لـ"الوطن"، لتحقيق هذا الهدف، اعتمد اردوغان على نظرية صنعها أحمد داود أوغلو رئيس الوزراء، الذي تم استبعاده بعد أن لمع نجمه، حتى لا يجمع بين الرؤية والسلطة فينافس أردوغان الذي كان يطمح وقتها في تغيير النظام السياسي لبلده من برلماني إلى نظام رئاسي يأتي به على رأس السلطة لسنوات مقبلة وقد كان.
وتابع، هناك نظرية العثمانية الجديدة، وخلاصتها مد النفوذ التركي في دول المنطقة اعتماداً على القوة الناعمة للإسلام السياسي، والعثمانية الجديدة تلتقي في أهدافها مع الشرق الأوسط الكبير، الذي تلعب فيه تركيا دور القوة الروحية وإسرائيل القوة التنفيذية- على حد تعبيره-، وحتى تتحقق هذه الرؤية كان لا بد أن تنتهي حدود الدول القائمة التي رسمت في اتفاقية (سايكس بيكو 1916) بعد قرن من الزمن وتحديداً في 2016، وعراب هذا التقسيم هو المؤرخ برنارد لويس، المؤرخ البريطاني الأمريكي الشهير، وهذا المخطط يعني عودة الدول لما كانت عليه تحت الحكم العثماني، ولايات وسنجوقيات صغيرة، وبالتالي نفس المخطط في الدعاية التركية هو عودة الخلافة العثمانية من خلال التمكين لجماعات الإسلام السياسي، وفي المنظور الأمريكي تفتيت المفتت، حسب تعبير المفكر الخليجي وأستاذ العلوم السياسية الدكتور عبدالله النفيسي، فلبنان الصغير مثلاً يصبح 5 دول، وكذلك باقي دول المنطقة، والجائزة الكبرى بعد سقوط العراق هو تقسيم مصر إلى 5 دويلات، لكن 30 يونيو جاءت فقلبت المائدة على رؤوسهم، متسائلا، أليس هذا وحده سبباً كافياً حتى يغضب أردوغان من السيسي والجيش المصري؟.