معارك مصر «الخارجية» 2018.. خطط العودة لـ«الريادة» ومواجهة قوى الشر

كتب: بهاء الدين عياد

معارك مصر «الخارجية» 2018.. خطط العودة لـ«الريادة» ومواجهة قوى الشر

معارك مصر «الخارجية» 2018.. خطط العودة لـ«الريادة» ومواجهة قوى الشر

انطلقت مصر بخطى ثابتة خلال السنوات القليلة الماضية نحو استعادة وتفعيل دورها الإقليمى الذى تقزم خلال الفترة التى أعقبت ثورة 25 يناير بسبب الظروف غير المواتية التى مرت بها مصر ونجاحها فى التخلص من «السنة الكابوس» لحكم الإخوان المسلمين، حيث بدأت مصر بعد انتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسى فى السير حثيثاً نحو استعادة دورها الريادى فى المنطقة وطرح نفسها كلاعب أساسى وفعال فى كل الأزمات التى يعانى منها الإقليم لتقول للجميع «هنا القاهرة» التى يجب أن تكون هى المحرك للأحداث فى منطقة الشرق الأوسط والقادرة على إطفاء لهيب حرائق الأزمات وأحياناً منع اشتعالها بفضل الجهود الكبيرة التى تبذلها على جميع المستويات.

{long_qoute_1}

ورغم أن العام المنصرم يعتبر هو عام العودة إلى الساحة من جديد بامتياز، فإن العام الحالى 2018 يمكن اعتباره عام الفرص والتحديات؛ فالفرص تكمن فى مواصلة البناء على ما تم خلال العام الماضى وكسب أراضٍ ومناطق نفوذ جديدة على طريق استكمال استعادة الدور الريادى لمصر سواء على المستوى العربى أو الشرق أوسطى أو حتى داخل العمق الأفريقى، لكن هذه الفرص ستصطدم بكل تأكيد بمجموعة من التحديات تحتاج إلى مجهود كبير من الإدارة المصرية لوضع الخطط المناسبة لمواجهتها والتغلب عليها وتطويعها لتتوافق مع الرغبات والمصالح المصرية ولعل أبرز هذه التحديات تتمثل فى الخطر الذى يهدد أمن مصر المائى بسبب «سد النهضة» والإرهاب وانتشاره فى مناطق الحدود الرخوة شرقاً وغرباً وجنوباً مما يجعله معضلة أمنية تبحث عن حلول جذرية، كما أن العام الحالى سيكون هو عام عودة مصر للريادة الإقليمية لكنه سيواجه جولة جديدة من الصراع مع «خماسى الشر» قطر وتركيا وإيران وإثيوبيا وإسرائيل.


مواضيع متعلقة