مصر والإمارات ترفضان التدخل الأجنبى.. و«شكرى» و«بن زايد» يبحثان «أمن البحر الأحمر» وسد النهضة

كتب: أكرم سامى ومروة عبدالله وسعيد حجازى وعبدالوهاب عيسى ومحمد حامد

07:46 م | الخميس 28 ديسمبر 2017

بحث وزير الخارجية سامح شكرى مع نظيره الإماراتى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بالعاصمة الإماراتية أبوظبى، تطورات الأوضاع فى القارة الأفريقية ومنطقة القرن الأفريقى باعتبارها امتداداً لأمن البحر الأحمر والأمن القومى العربى، وكذلك أوضاع سوريا وليبيا والعراق واليمن والقضية الفلسطينية، وقالت «الخارجية» فى بيان إن المحادثات عكست إدراك طبيعة التحديات المحيطة بالمنطقة، وتطابق مواقف البلدين فى مواجهتها، وأكد الوزيران رفضهما التدخل الأجنبى من خارج الإقليم فى شئون الدول العربية، وحرصهما على اتخاذ مواقف مشتركة للحفاظ على المصالح العليا للدولتين والشعبين المصرى والإماراتى، وتعزيز الأمن القومى العربى. وأضافت «الخارجية» أن «شكرى» أحاط نظيره الإماراتى بآخر التطورات الخاصة بملف سد النهضة ونتائج زيارته الأخيرة إلى أديس أبابا، مؤكداً على الثوابت المصرية المرتبطة بالأمن المائى المصرى. وبحث الوزيران مسار العلاقات الثنائية وسبل تكثيف التعاون بين البلدين وجرى الاتفاق على قيام وزير خارجية الإمارات بزيارة قريبة لمصر، على أن يُعقد على هامشها منتدى لرجال الأعمال لدعم الاستثمار.

{long_qoute_1}

وفى تركيا ذكر موقع «ينى شفق» أن حزب «الشعب الجمهورى» أكبر حزب معارض تركى، أصيب بحالة انزعاج، بسبب حصول تركيا على حق إدارة «جزيرة سواكن» السودانية، مشيراً إلى أن نائب رئيس كتلة حزب الشعب الجمهورى البرلمانية أوزجور أوزيل، قال إن إقدام بلاده على هذه الخطوة كان خاطئاً، موضحاً أن أنقرة أمامها مزيد من العقبات للحصول على الجزيرة.

ومن جانبه، صدّق الفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، على دفع لجنة لتسوية المواقف التجنيدية للشباب من أبناء مناطق «حلايب، شلاتين، أبورماد، وادى العلاقى»، الذين تخلفوا حتى تجاوزوا الـ30 عاماً، وتسليمهم شهادات المعاملة التجنيدية الخاصة بهم. وباشرت اللجنة أعمالها فى المدة من 24 - 28 ديسمبر الجارى بتسوية العديد من المواقف التجنيدية، والرد على كافة الاستفسارات الخاصة بأبناء تلك المناطق، وذلك فى إطار دفع القوات المسلحة عدداً من اللجان سنوياً ودورياً للتيسير على أبناء المناطق الحدودية والنائية.

وانطلقت، أمس، أولى قوافل وزارة الأوقاف الدعوية لمدينة حلايب فى البحر الأحمر، وذلك فى إطار خطة الوزارة للاهتمام بالمناطق الحدودية. ويلقى الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف، خطبة الجمعة اليوم، بأحد مساجد حلايب، ويلتقى واللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر، بأهل المدينة، وأوضح «جمعة»، أن الوزارة تعمل على إنشاء 100 منزل كهدية من الأوقاف لأهالى حلايب.

وطالب حزب المحافظين برئاسة المهندس أكمل قرطام بضرورة عقد جلسة سرية فى مجلس النواب لمناقشة أزمة سد النهضة بعد تفاقمها مؤخراً، على أن يحضرها رئيس الوزراء، ووزراء الدفاع والخارجية والرى. وقال «قرطام»، إن وثيقة المبادئ التى وقعتها مصر لا ترتقى أن تكون اتفاقية أو معاهدة دولية ملزمة، ولا تعطى الحق لإثيوبيا فى بناء السد بما يضر بمصالح مصر، سواء فى حصتها من ماء النيل أو الأخطار المتوقعة من سلامة البناء والإنشاءات، ولا تلغى اتفاقية دول حوض النيل التاريخية.