جثمان الشهيد "ماجد" يصل لأسرته قبل ساعات من عيد الميلاد المجيد
جثمان الشهيد "ماجد" يصل لأسرته قبل ساعات من عيد الميلاد المجيد
- أسرة شهيد
- أمن الفيوم
- الأخ الأكبر
- الأسقف العام
- الأعمال الارهابية
- الإرهاب الأسود
- الشعب المصري
- القوات المسلح
- أبناء الشرطة
- أرض
- أسرة شهيد
- أمن الفيوم
- الأخ الأكبر
- الأسقف العام
- الأعمال الارهابية
- الإرهاب الأسود
- الشعب المصري
- القوات المسلح
- أبناء الشرطة
- أرض
شيع المئات من أهالي قرية فانوس، بمركز طامية، بمحافظة الفيوم، منذ دقائق، جثمان شهيد الواجب الوطني، مجند الداخلية، ماجد فرج إبراهيم "21 سنة"، الذي استشهد في حادث إرهابي، بشمال سيناء، مساء أمس، خلال مشاركته في كمين أمني.
ووصل الجثمان، في صندوق، ملفوف بعلم مصر، وترأس الأنبا إسحاق، الأسقف العام بالفيوم، صلاة الجنازة عليه، بكنيسة الشهيد العظيم مار جرجس، بمدينة طامية، بحضور عدد كبير من القساوسة من كنائس مركز طامية، وأهالي القرية وأقارب وأصدقاء الشهيد.
وأقيمت صلاة الجنازة، وسط حالة من الحزن الشديد، واتشحت السيدات بالملابس السوداء، حزنًا على فراق الشهيد، وألقى القمص روفائيل سامي، راعي كنيسة مار جرجس بطامية، كلمة عزاء خلال صلاة الجنازة، قال خلالها: "إن الإرهاب أخطأ في هذا العيد، ولم يكن يعلم أننا ننتظره، لأن دمائنا دائما تروي أرض مصر، وأرض مصر لا ترتوي إلا بدماء المصريين".
وأوضح القمص روفائيل سامي، راعي الكنيسة، لـ"الوطن"، أن الشهيد من أسرة بسيطة تعيش بإحدى القرى التابعة لقرية فانوس بمركز طامية، وهو الأخ الأكبر لأشقائه، وله شقيق يبلغ من العمر 6 سنوات، وشقيقة في المرحلة الجامعية من التعليم، وأن والده فلاح، ووالدته سيدة بسيطة.
وأضاف راعي الكنيسة، أن الشهيد، كان مقررا أن يعود إلى عائلته، اليوم، في إجازة لقضاء عيد الميلاد المجيد، وسط والديه وأشقائه، إلا أنه عاد شهيدا للوطن.
وشارك الدكتور جمال سامي، محافظ الفيوم، يرافقه اللواء أحمد حجازي، نائبا عن مدير أمن الفيوم، ومحمد سيد عيد، رئيس مركز ومدينة طامية، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية، وعدد من أعضاء مجلس النواب، مراسم تشييع جثمان الشهيد.
وقدم محافظ الفيوم، تعازيه لأسرة شهيد الواجب الوطني، الذى راح ضحية الأعمال الإرهابية الخسيسة التي وقعت، أمس، بالعريش، ودعا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
وأكد محافظ الفيوم، أن يد الإرهاب الأسود لن تنال من عزيمة أبناء الشرطة والقوات المسلحة، بل تزيدهم إصراراً وعزيمة على محاربته، والقضاء عليه، مطالبًا جموع الشعب المصري، بالوقوف صفاً واحداً خلف رجال الشرطة، والقوات المسلحة في تصديهم للإرهاب ودحره من جذوره.