أسرة شهيد الشرطة في حادث مارمينا تطالب بالقصاص العادل من الإرهابيين

طالبت أسرة شهيد الواجب أمين شرطة رضا عبدالرحمن الفرسيسي، من قوة تأمين كنيسة مارمينا بحلوان، والذي استشهد أثناء التصدي للهجوم الإرهابي على الكنيسة، صباح الجمعة، ابن قرية المنيرة مركز القناطر بالقصاص للشهيد وزملائه ممن طالتهم يد الغدر والإرهاب مؤكدين أن الشهيد كان من خيرة رجال القرية، وكان حسن الخلق ولا يتأخر عن أحد وأنهم يحتسبونه عند الله من الشهداء.

ووصل جثمان الشهيد إلى القرية في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، ليوارى الثرى حيث خرج الجثمان، ملفوفًا بعلم مصر من مسجد القرية، في جنازة شعبية تحولت إلى مسيرة تنديد ضد الإرهاب، وردد الأهالي خلالها عبارات "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله".

من جانبه وجه المحافظ اللواء محمود عشماوي خالص التعازي لأسرة الشهيد داعيًا المولى عز وجل أن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله الصبر والسلوان وأن يتغمد الله الشهيد بواسع رحمته.

وقال إن مواجهة الإرهاب تتطلب توحد الشعب المصري خلف قواته المسلحة والشرطة لاجتثاث جذور الإرهاب وتجفيف منابعه والقصاص لكل أهالي الشهداء، وأن مصر كانت وستظل عصية على الانكسار ومقبرة لكل الإرهابيين.

وفي سياق متصل أصدر المحافظ بيانًا رسميًا أدان فيه حادث الهجوم الإرهابي على كنيسة مارمينا والبابا كيرلس بمدينة حلوان بالقاهرة، والذي أدى إلى استشهاد أبرياء عزل أمس الجمعة.

جاء فيه "إنه في شهر نوفمبر استهدف الإرهابيون المصلين بمسجد الروضة بالعريش، وفي نهاية شهر ديسمبر ومع اقتراب الاحتفالات بأعياد رأس السنة وقع حادث كنيسة مارمينا الإرهابي بحلوان، ليظهر أن الإرهاب ليس له دين ويريد زعزعه واستقرار الوطن، ولكن الإرهاب لن يثني المصريين عن بناء دولتهم الحديثة، وسوف يزيد تماسكهم ولن ينل الإرهاب الغاشم المأجور من عزيمتهم في بناء الوطن".

وتقدم عشماوي وجميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة وأبناء القليوبية في بيان رسمي بخالص التعازي والمساواة للبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريك الكرازة المرقسية ولشعب مصر في شهداء الحادث راجيًا من الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يلهم أسرهم وذويهم الصبر والسلوان.

• أسرة الشهيد
• البابا كيرلس
• الكرازة المرقسية
• كنيسة حلوان
• أسرة الشهيد
• البابا كيرلس
• الكرازة المرقسية
• كنيسة حلوان