وما زال دعم القدس مستمراً: تضامنوا ولو بـ«قطعة كيك»

وما زال دعم القدس مستمراً: تضامنوا ولو بـ«قطعة كيك»
- أستاذة جامعية
- الأراضى الفلسطينية
- الخليل الفلسطينية
- الرئيس الأمريكى
- العالم العربى
- الفيس بوك
- القوة العربية
- اللغة العربية
- المسجد الأقصى
- حالة الغضب
- أستاذة جامعية
- الأراضى الفلسطينية
- الخليل الفلسطينية
- الرئيس الأمريكى
- العالم العربى
- الفيس بوك
- القوة العربية
- اللغة العربية
- المسجد الأقصى
- حالة الغضب
منذ إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، فى ديسمبر الماضى، وحالة الغضب والاحتقان والغليان التى اجتاحت العالم العربى لم تتوقف، هدأت المظاهرات والوقفات التضامنية لكن التعبير عن عروبة القدس ما زال مستمراً وأخذ مناحى أخرى مختلفة، البعض عبّر بالفن والآخر بتأسيس موقع إلكترونى يتحدث عن روح القدس وتاريخها والبعض عبّر برسومات ومجسمات على قوالب الكيك.. اختلفت طرق التعبير لكن الهَمّ واحد.
عبرت منال دنديس، أستاذة جامعية، مقيمة بمدينة الخليل الفلسطينية، على طريقتها الخاصة بتأكيد عروبة القدس، من خلال طرح أبليكيشن «روح القدس»، وضعت شحنة غضبها فى تنفيذ ذلك الأبليكيشن، من خلال تصوير كل شبر وسنتيمتر بالمسجد الأقصى بتقنية الـ 360 درجة، حيث أرادت أن تتيح للناس فرصة التعرف والتجول داخل المسجد الأقصى: «الناس كل اللى تعرفه عن المسجد هو القبة فقط». صعوبة وجود المسلمين داخل المسجد، جعلها تتحمس أكثر لطرح الفكرة.
{long_qoute_1}
جاءت التسمية «روح القدس» بحسب «منال» بمعنى اذهب للقدس ومتّع عينك بجمالها: «القدس مكان بتأنس فيه الروح وترتاح.. وكنا نفسنا الناس تشوف عشان تقوّى عقيدتها وتعرف عن أى شىء هى بتدافع». تم التقاط الفيديوهات عن طريق تقنية 360 وذلك بمجهود فردى خالص: «مفيش حد بيدعمنا إحنا عملنا المشروع ده انطلاقاً من عروبتنا وإنسانيتنا ودفاعاً عن قضيتنا»، ووفقاً لقولها، فإن كافة المعلومات الموجودة بالأبليكيشن موثقة تمت عن طريق فريق بحث: «الأبليكيشن متقسم لجزء بيعرض المسجد بتقنية 360 درجة وجزء بياخد الزائر فى جولات صوتية داخل المسجد مقدمة باللغة العربية والإنجليزية والفرنسية، وجزء بيعرض بعض الصور الجمالية للمسجد بأوقات مختلفة بالغروب والشروق رغم أننا قابلتنا عقبات كتير دخلنا المحاكم واتوقفنا فى لجان وأقسام بوليس ومستنيين لحظة تنفيذ الحلم».
قضت دينا وجدى، 4 أيام فى نحت قوالب مختلفة من الكيك، للفلسطينيين وأياديهم تستغيث بالقوة العربية، بينما يلتحفون بالأعلام الفلسطينية تمسكاً بأراضيهم، استطاعت «دينا» أن تعبر عن سخطها لما يحدث داخل الأراضى الفلسطينية، أطلقت على تلك القوالب «القدس عربية أبدية لنا»، فعلى الرغم من احترافها فن الكيك، إلا أنها لأول مرة تمارس النحت باستخدامه لتدعيم قضية بعينها، حيث كانت موهبتها قاصرة على نحت أطفال وأشخاص مختلفين، لكن الغضب الذى اجتاحها جعلها تترجمه فى صناعة قوالب الكيك الفلسطينية. «معنديش حاجة فى إيدى أقدمها غير إنى أنحت الكيك ده، من ساعة ما عرفت القرار الغاشم ده قررت إنى أعبر عن غضبى فى الكيك وفى نفس الوقت مش عايزة أتأخر عن مشاركتى لإخواتى الفلسطينيين».. بحسب «دينا»، فعلى الرغم من أنها خريجة كلية العلوم، بقسم الكيمياء، إلا أن حبها لممارسة نحت الكيك والتطوير فيه، جعلها تحترف نحت الكيك. «كل واحد عربى سمع بالقرار ده، حزنه كان باين عليه وخلانا ندوّر على أى حاجة نقدر نعبّر بيها، فقمت رسمت فوراً تابلوهات للقدس والمسجد الأقصى طلّعت همّى فيها».. هكذا عبر محمد عبدالهادى، رسام مصرى، عن غضبه برسم لوحات للقدس ومشاركة أصدقائه بها عبر «الفيس بوك».
قوالب كيك لدعم القضية الفلسطينية
منال دنديس صاحبة مشروع «روح القدس»