دور إفتاء العالم تحذر من استمرار حفريات الاحتلال أسفل المسجد الأقصى

دور إفتاء العالم تحذر من استمرار حفريات الاحتلال أسفل المسجد الأقصى
- إبراهيم نجم
- الأمم المتحدة
- البلدة القديمة
- حفريات الاحتلال أسفل المسجد الأقصى
- الإفتاء
- قرار ترامب
- إبراهيم نجم
- الأمم المتحدة
- البلدة القديمة
- حفريات الاحتلال أسفل المسجد الأقصى
- الإفتاء
- قرار ترامب
حذرت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، من خطورة استمرار الحفريات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي أسفل المسجد الأقصى، وما يمثله ذلك من مخاطر كبيرة على أساسات المسجد واستمرار عمليات التهويد الإسرائيلية لمدينة القدس المحتلة.
وأوضحت الأمانة العامة، في بيان صادر اليوم الخميس، أن أعمال الحفريات أسفل المسجد الأقصى المبارك وفي محيطه وفي البلدة القديمة بالقدس المحتلة، التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، خاصة ما تسمى بسلطة "الآثار الإسرائيلية"، تمثل تهديدًا خطيرًا للمسجد في ظل محاولات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة لتهويد القدس.
واستنكر الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الافتاء في العالم، استمرار الحفريات الإسرائيلية أسفل المسجد الأقصى، واستغلال قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل في الإسراع بعمليات تهويد المدينة المقدسة وتغيير هويتها الإسلامية والعربية.
وكشف "نجم"، عن الخطة الخمسية التي أعدتها وزيرة الثقافة الإسرائيلية المتطرفة "ميري ريجف"، التي تهدف إلى تصعيد عمليات الحفر في البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى، بذريعة الكشف عن الآثار الواقعة تحت الأرض والعمل على ترميمها، في محاولة يائسة أخرى لتبرير مخططات الاحتلال الهادفة إلى تهويد المدينة المقدسة.
وأوضح الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء، أن غياب المحاسبة الدولية لإسرائيل كقوة احتلال على تعطيلها تنفيذ القرارات الدولية، شجع اليمين الحاكم في إسرائيل وجمهوره من المتطرفين والمستوطنين على تسريع وتصعيد عمليات الاستيطان والتهويد في مدينة القدس المحتلة.
وطالب "نجم"، بضرورة تحرك العالم الإسلامي والعربي بكافة منظماته وهيئاته والتحرك الدولي وكافة منظمات الأمم المتحدة المختصة وفي مقدمتها "اليونسكو"؛ لوقف تنفيذ المخططات الإسرائيلية التي تمثل تهديدًا خطيرًا على المسجد الأقصى ومدينة القدس.