«الإفتاء» لـهواة الملابس الممزقة: «لا تؤذِنا»

كتب: سعيد حجازى وعبدالوهاب عيسى

«الإفتاء» لـهواة الملابس الممزقة: «لا تؤذِنا»

«الإفتاء» لـهواة الملابس الممزقة: «لا تؤذِنا»

«ثيابك ستر لعورتك وزينة لجسدك؛ فلا تؤذنا بما يجرح أبصارنا وبصائرنا» جملة مقتضبة نشرتها صفحة دار الإفتاء أمس، تعليقاً على صورة لثياب ممزقة وعليها علامة خطأ باللون الأحمر فى محاولة لحث الشباب والفتيات على التمسك بثوابت الدين والبعد عن التقليد الأعمى للغرب.

«كلام دار الإفتاء يسير فى فى الاتجاه الصحيح، لأن اتباع بعض البنات والبنين للتقاليع الغربية ولبس البنطلونات الممزقة لا يجوز شرعاً، لأنه يكشف عن عوراتهم وكل جسد الفتاة عورة عدا الوجه والكفين، فقد قال تعالى: «ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها»، هكذا علق الدكتور محمد شحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف على ما نشرته الصفحة الرسمية لدار الإفتاء.

ورأى «شحات» أن من عموم البلوى أن تخرج البنات بشعورهن دون حجاب بدعوى الحرية حتى تفاقمت الأمور بصورة لا ترضى أحداً ووصل الأمر إلى التباهى والتفاخر بارتداء البنطلونات الممزقة المخالفة كلياً لتعاليم الإسلام، ما يفتح الباب أمام ضعاف النفوس للتحديق فى الفتاة ويطمعون بها ويتصورونها كمن تعرض نفسها للسوء، لذلك لا يجوز ارتداء هذا الزى من باب سد الذرائع.

{long_qoute_1}

«منح المجتمع للشباب شيئاً من الحرية لا يعطيهم الحق فيما يفعلونه ولا ينبغى أن يفهم على أنه تجريد للمسلمين من هويتهم وتحولهم إلى مقلدين للغرب وهو أمر لا يليق بالفتاة المسلمة»، هكذا تابع «شحات» حديثه، مضيفاً أن المطلوب من الفتيات صيانة وحماية أنفسهن وحفظ حيائهن وعدم إعطاء الفرصة لفهمهن على غير الحقيقة.

«التقليد الأعمى للغرب واتباع كل ما هو جديد تحت مسميات الموضة فى الملبس أمر مرفوض وغير جائز إذا كان مخالفاً لأحكام الشرع»، هكذا أيد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر موقف «الإفتاء» الرافض لارتداء الملابس الممزقة.


مواضيع متعلقة