"قناة إسرائيلية".. آخر محطات سقوط سعدالدين إبراهيم في "بئر التطبيع"

"قناة إسرائيلية".. آخر محطات سقوط سعدالدين إبراهيم في "بئر التطبيع"
- التواصل الاجتماعي
- الدكتور سعد الدين إبراهيم
- الشرق الأوسط
- الشعب الفلسطيني
- العالم العربي
- تل أبيب
- حقوق الشعب
- دولة الاحتلال
- التواصل الاجتماعي
- الدكتور سعد الدين إبراهيم
- الشرق الأوسط
- الشعب الفلسطيني
- العالم العربي
- تل أبيب
- حقوق الشعب
- دولة الاحتلال
قوبل بحفاوة إسرائيلية، قابلها استهجان شبابي عربي، لكن سعد الدين إبراهيم، أكد رغم كل شيء، أن زيارته لإسرائيل وحديثه فيها ليس جديدا بل عادة كررها 3 مرات، ويفعلها منذ 20 سنة، ويصطحب فيها طلابا مصريين.
الجدل الذي أثاره سعد الدين إبراهيم، بحديثه داخل ورشة نظمها مركز "موشيه ديان لدراسات الشرق الأوسط وأفريقيا" بجامعة تل أبيب الإسرائيلية، بشأن ما عنوّنه بأنه "دروس من قرن الاضطرابات في مصر"، لم يتوقف عند هذا الحد، بل استمر فيما يراه المناهضون له "تجديفا"، وتحدث لقناة "مكان الإسرائيلية" مبررا زيارته لدولة الاحتلال.
إبراهيم، أشاد في لقائه بقناة "مكان"، بديمقراطية إسرائيل، متاجرا بموقف الشباب الذي وصفه بالمتحمس، مؤكدا أنهم قاطعوه لكنه يتمنى أن تتاح له الفرصة للحديث مجددا بعد تلك المقاطعة، وهو ما قوبل بتعليقات عدة تهاجمه على حديثه في الفيديو المتداول من القناة.
"تحياتي لكل المستمعين والمشاهدين، وكل إخواننا وأهلنا من العرب في إسرائيل، وإلى لقاء قريب إن شاء الله"، بهذه الكلمات اختتم إبراهيم حديثه مع القناة الإسرائيلية، تاريكا اتهامات "التطبيع"، التي طالته خلال حديثه بالورشة تستمر من المعلقين على فيديو المقابلة التليفزيونية على مواقع التواصل الاجتماعي.
صفحة "إسرائيل تتحدث العربية"، أبرزت مقابلة سعد الدين إبراهيم، مثنية على ما تضمنه حديثه، إلا أن التعليقات العربية جاءت مناهضة لوجود إبراهيم، وبعضها الآخر جاء داعما له.. يقول عبدالرحمن سيد: "ده تطبيع مرفوض من كل عربي، ولازم وقفة مع سعد الدين ده عشان يعرف حقوق الشعب الفلسطيني زي ما أهو عارف حقوق إسرائيل".
فيما اتهم فراج الغامدي إبراهيم بالتلون، قائلا: "مطبع يروح مع من يميل إليه التيار، التجاهل أهم شئ"، بينما رأى ماجد الرواحي، أن " الدكتور سعد الدين إبراهيم أحد أهم أعمدة الحرية ليس فى مصر فقط بل والعالم العربي وهو مثال ونموذج للتعايش السلمي في المجتمع بجميع طوائفه".