خسائر فادحة لمزارعى الطماطم فى سوهاج بعد وقف التصدير

خسائر فادحة لمزارعى الطماطم فى سوهاج بعد وقف التصدير
- الإنتاج الزراعى
- السوق المحلية
- الوجه البحرى
- حجم الخسائر
- خارج البلاد
- خسائر فادحة
- خط إنتاج
- شهر ديسمبر
- شهر سبتمبر
- أبو
- الإنتاج الزراعى
- السوق المحلية
- الوجه البحرى
- حجم الخسائر
- خارج البلاد
- خسائر فادحة
- خط إنتاج
- شهر ديسمبر
- شهر سبتمبر
- أبو
خسائر فادحة طالت مزارعى الطماطم فى محافظة سوهاج، بعد قرار وقف التصدير، الأمر الذى أجبر المزارعين على بيع المحصول فى السوق المحلية، ما أدى إلى وفرة المعروض وانخفاض سعر الكيلو ليصل حجم الخسائر إلى 10000 جنيه لكل فدان، بحسب المزارعين.
{long_qoute_1}
وقال إبراهيم أبوعرفات،مزارع: «إن بداية زراعة محصول الطماطم دائماً ما تكون فى شهر سبتمبر ويتم جنى المحصول فى نهاية شهر ديسمبر وأوائل شهر يناير»، موضحاً أنه زرع 20 فداناً من الطماطم فى منطقة سعد السعود غرب مدينة جرجا، ووصلت خسائره إلى 200 ألف جنيه، مشيراً إلى أن الفدان الواحد حقق خسارة لا تقل عن 10 آلاف جنيه. وأضاف أن تكلفة الفدان لا تقل عن 26 ألف جنيه إلى جانب تكلفة جنى المحصول ووضعه فى أقفاص وتحميله على السيارات لنقله إلى الشوادر، وعقب صدور قرار وقف التصدير لم تتخط إنتاجية الفدان 17500 جنيه فى أقل إنتاج ويحقق 25 ألف جنيه فى أعلى إنتاج له.
وأكد أن محصول الطماطم سيشهد انخفاضاً كبيراً فى سعره خلال الأيام المقبلة بعد جنى المحصول فى عدد من محافظات الوجه البحرى، وأن الفترة المقبلة يصعب التكهن بها فيما يخص الخسائر، وقال أحمد فقير، أمين عام الفلاحين بالمحافظة، إن خسائر المزارعين كبيرة هذا العام، مؤكداً أن حل المشكلة يكمن فى إنشاء مصانع صلصة بمحافظة سوهاج وفتح منافذ للتصدير خارج البلاد، مشيراً إلى أن المحافظة كانت تضم مصنعاً ضخماً للصلصة تابعاً للقوات المسلحة ولكنه توقف عن العمل منذ عدة سنوات، مطالباً بضرورة إعادة تشغيل المصنع مرة أخرى لاستيعاب إنتاج محافظات الصعيد، وأضاف: «بدون تشغيل مصانع تخدم الإنتاج الزراعى ستستمر خسائر المزارعين فى جميع المحاصيل سواء البصل أو الطماطم أو البطاطس».