«نورهان» تَجبر خواطر زملائها بـ«شيكولاتة وبلالين وإكسسوارات»

«نورهان» تَجبر خواطر زملائها بـ«شيكولاتة وبلالين وإكسسوارات»
- الأحد المقبل
- الجامعة العربية
- الدعم النفسى
- الظروف الأمنية
- العام الجديد
- المشغولات اليدوية
- رأس السنة
- طرق مختلفة
- أطفال
- أقباط
- الأحد المقبل
- الجامعة العربية
- الدعم النفسى
- الظروف الأمنية
- العام الجديد
- المشغولات اليدوية
- رأس السنة
- طرق مختلفة
- أطفال
- أقباط
«شيكولاتة ملفوفة بجنيه ورق مزينة بفيونكة ستان».. أعدتها نورهان خصيصاً لتوزعها على أقرانها فى الجامعة، لتزيح عنهم ضغط الامتحانات وتدخل السرور إلى قلوبهم، فكرة راودت الفتاة العشرينية مطلع العام الجديد، بدأت فى تنفيذها بـ10 قطع من الشيكولاتة و10 جنيهات، وكتبت على كل منها عبارات تطيّب خاطرهم وتطمئنهم بأن الامتحانات سترحل بسلام: «اللى كان بيقابلنى كنت بدّيله، ناس كتير شكرتنى وماكانوش يتوقعوا حاجة زى دى رغم أنها بسيطة ومش مكلفة»، موضحة أن فترة الامتحانات تمثل عبئاً ثقيلاً على الطلبة وتصيبهم بحالة من التوهان والرهبة، لذا فالدعم النفسى هو سلاحهم الوحيد لتجاوزها.
تدرس نورهان نصرالدين فى كلية التجارة بالجامعة العربية، آتية من مسقط رأسها فى السويس، لتوزع محبة على من حولها، وهذه ليست المرة الأولى التى تخرج فيها عن نمط الحياة التقليدى، فهى اعتادت إسعاد غيرها بطرق مختلفة، من خلال مشروعها الخاص الذى بدأته منذ فترة لبيع الإكسسوار والمشغولات اليدوية: «عشان أفرح البنات خصصت 4 قطع شهرية بالمجان، ده غير إنى وزعت 35 قطعة بالمجان فى ليلة رأس السنة، طلعت كل البضاعة اللى فاضلة من السنة اللى فاتت ووزعتها بدون شروط».
تنوى «نورهان» توزيع هدايا بسيطة «شيكولاتات وبلالين» فى عيد الميلاد الأحد المقبل لتشارك الأقباط احتفالاتهم: «كان نفسى أدخل أوزع فى الكنائس، لكن الظروف الأمنية مش هتسمح، فهوزع على الأطفال»، تفرح بردود الأفعال الإيجابية التى تتلقاها بعد كل عمل تقوم به: «بجبر بخاطر الناس عشان ألاقى اللى يجبر بخاطرى».