قائد الحرس الثوري الإيراني: "الفتنة انتهت.. واعتقلنا مثيري الاضطرابات"

قائد الحرس الثوري الإيراني: "الفتنة انتهت.. واعتقلنا مثيري الاضطرابات"
- التواصل الاجتماعي
- الولايات المتحدة
- عدم تحرك
- فرض القيود
- مبان حكومية
- محمد علي
- وسائل التواصل
- أعداء
- إيران
- التواصل الاجتماعي
- الولايات المتحدة
- عدم تحرك
- فرض القيود
- مبان حكومية
- محمد علي
- وسائل التواصل
- أعداء
- إيران
أكد قائد الحرس الثوري الايراني الجنرال محمد علي جعفري، اليوم، أنه يستطيع إعلان "انتهاء الفتنة"، في إشارة إلى الاحتجاجات ضد السلطة والصعوبات الاقتصادية التي تشهدها إيران منذ نحو أسبوع.
وقال جعفري في تصريحات نشرها الموقع الإلكتروني للحرس الثوري، "في الفتنة هذه، لم يتجاوز عدد الذين تجمعوا في مكان واحد 1500 شخص، ولم يتجاوز عدد مثيري الاضطرابات 15 ألف شخص في كل أنحاء البلاد".
وأضاف أن "عددا كبيرا من مثيري الاضطرابات في وسط الفتنة، ممن تلقوا تدريبا من أعداء للثورة.. تم اعتقالهم وستتخذ بحقهم تدابير صارمة".
وقال جعفري، إن الحرس الثوري تدخل "بصورة محدودة" فقط في محافظات أصفهان ولورستان وهمدان.
اندلعت التظاهرات في مشهد ثاني أكثر المدن الإيرانية في 28 ديسمبر وسرعان ما امتدت الى مدن اخرى وتحولت ضد النظام ككل.
وقتل ما مجموعه 21 شخصا في الاضطرابات، وهاجم المتظاهرون مبان حكومية ومراكز للشرطة في بعض المناطق.
وقال جعفري إن "أعداء الثورة تدخلوا بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي".
وقال إن آلافا منهم يقيمون في الخارج وتدربوا على أيدي الولايات المتحدة، فيما "انصار عودة حكم الشاه" في الداخل ومؤيدو منظمة مجاهدي خلق المعارضة متورطون ايضا.
وقال "إن عدم تحرك" المسؤولين الايرانيين لاسكات المؤيدين الالكترونيين للاضطرابات أدى الى "زيادة المشكلات".
وأضاف "لكن فور فرض القيود خفت المشكلات".