أين الأمم المتحدة من جريمة الإبادة البشرية بالعطش؟
- أديس أبابا
- إبادة جماعية
- إثيوبيا م
- الأطراف المعنية
- الاتفاقيات الدولية
- الحكومة الإيطالية
- الخبراء الدوليون
- الطاقة الكهربائية
- الكونغو الديمقراطية
- النيل الأزرق
- أديس أبابا
- إبادة جماعية
- إثيوبيا م
- الأطراف المعنية
- الاتفاقيات الدولية
- الحكومة الإيطالية
- الخبراء الدوليون
- الطاقة الكهربائية
- الكونغو الديمقراطية
- النيل الأزرق
مع تزايد الخطر على شعوب مصر والسودان وإثيوبيا من آثار سد النهضة الذى تبنيه الحكومة الإثيوبية دون انتظار للمفاوضات مع الأطراف المعنية أو الرأى الفنى الدولى المحايد، وبالمعاندة للمعارضة الشعبية الإثيوبية ذاتها، يرى الخبراء الدوليون ضرورة رفع قضايا دولية سريعة، لوقف جريمة سد العطش التى تُهدّد بإبادة جماعية للشعوب وللحياة ذاتها خلال شهور قليلة مقبلة.. وتعتمد القضايا المفترض تقدم مصر، حكومة وشعباً، بها على الاتفاقيات الدولية الآتية:
١ - بروتوكول روما سنة ١٨٨٠.. وقد تم توقيعه بين بريطانيا (تحتل مصر والسودان آنذاك)، وإيطاليا من أجل تحديد مناطق نفوذ الدولتين فى شرق أفريقيا.. ولقد نصّت الفقرة الثالثة على ألا تقيم إيطاليا (تحتل إثيوبيا آنذاك) أى إنشاءات على نهر عطبرة، الذى يصب فى نهر النيل حتى لا تتأثر حصة مصر والسودان من المياه، وكانت إيطاليا نيابة عن إثيوبيا.
٢ - اتفاقية أديس أبابا سنة ١٩٠٢.. وهذه المعاهدة كانت بين بريطانيا العظمى (مصر والسودان) وإيطاليا (إثيوبيا)، وفيها تعهّد الإمبراطور منليك الثانى ملك إثيوبيا فى الفقرة الثالثة بعدم بناء، أو السماح بقيام أى مشروع على النيل الأزرق أو بحيرة تانا أو نهر السوباط يؤثر على حصة مصر والسودان.
٣ - اتفاقية لندن سنة ١٩٠٦.. وقد وقعتها بريطانيا وزائير (الكونغو الديمقراطية حالياً) بعدم إقامة منشآت من شأنها تخفيض المياه التى تصب فى بحيرة ألبرت إلا بالاتفاق مع حكومة مصر والسودان وبريطانيا.
٤ - اتفاقية سنة ١٩٢٥.. وهذه الاتفاقية عبارة عن مذكرات تفاهم بين بريطانيا وإيطاليا، وفيها اعتراف رسمى من الحكومة الإيطالية (تمثل إثيوبيا) بحق مصر والسودان فى مياه النيل الأزرق والأبيض، والأهم عدم إنشاء أى إنشاءات يمكن أن تؤثر على حصة مصر والسودان من المياه.
٥ - اتفاقية سنة ١٩٢٩.. وهى اتفاقية بين بريطانيا ومصر، نيابة عن السودان وأوغندا وكينيا وتنظم ضبط استخدام مياه النيل.
٦ - المذكرات المتبادلة بين مصر وبريطانيا (تمثل أوغندا) فى الفترة بين يوليو ١٩٥٢ إلى يناير ١٩٥٣، وكلها تخص توليد الطاقة الكهربائية.
ويتّضح لنا من الاتفاقيات أنها كلها تمت تحت إشراف بريطانيا وإيطاليا.. وللوصول إلى نتيجة مباشرة وأسرع من المفاوضات الحالية، وكذلك دون إعلان الحرب على إثيوبيا يكون الحل فى تحريك قضايا دولية لوقف أخطار الجرائم ضد الإنسانية المحتملة، التى أصبحت تُهدد الحياة الإنسانية.. والله غالب.
- أديس أبابا
- إبادة جماعية
- إثيوبيا م
- الأطراف المعنية
- الاتفاقيات الدولية
- الحكومة الإيطالية
- الخبراء الدوليون
- الطاقة الكهربائية
- الكونغو الديمقراطية
- النيل الأزرق
- أديس أبابا
- إبادة جماعية
- إثيوبيا م
- الأطراف المعنية
- الاتفاقيات الدولية
- الحكومة الإيطالية
- الخبراء الدوليون
- الطاقة الكهربائية
- الكونغو الديمقراطية
- النيل الأزرق