كان جراجاً لقطار الملك فاروق فأصبح وكراً للمجرمين.. «اثبت يالا»

كتب: حازم الوكيل ومحمد الرملى

كان جراجاً لقطار الملك فاروق فأصبح وكراً للمجرمين.. «اثبت يالا»

كان جراجاً لقطار الملك فاروق فأصبح وكراً للمجرمين.. «اثبت يالا»

من النظرة الأولى، يبدو أنه مبنى ذو أهمية تاريخية، لكن مع إطالة النظر إليه تظهر الحالة المزرية التى وصل إليها، فبعد أن كان جراجاً ملكياً للقطار الخاص بالملك فاروق إلى جوار بوابة قصره فى حدائق المنتزه بالإسكندرية، أصبح «مبولة» للمارة ووكراً للمشرّدين والخارجين عن القانون.

ويشكو أهالى منطقة المندرة، المتاخمة لجراج القطار الملكى، من وجود مجموعة من المجرمين يحتلون الجراج ويستخدمونه فى تثبيت المارة بالإكراه.

وطالب عيد أبوالفتح، أحد مواطنى الإسكندرية المهتمين بالتراث، باستغلاله فى إنشاء مشروع أو متحف صغير خاص لقصر المنتزه لتحقيق ربح للدولة، مضيفاً أن جراج قطار الملك فاروق كان مخصّصاً له ولأسرته فقط، لذلك تم إنشاؤه على بُعد خطوات من السكة الحديدية، وعلى حدود بوابات حدائق قصره.

وقال الدكتور محمد عوض، رئيس لجنة حماية التراث، إن الجراج المخصّص لقطار الملك فاروق تم إنشاؤه مع تشييد قصر المنتزه، وكان يتبع الهيئة العامة للسكك الحديدية إدارياً، ولم يتم تحويله عقب 1952 إلى أىٍّ من الأملاك المصادرة التى تتبع شركة المنتزه، أو ديوان عام محافظة الإسكندرية.


مواضيع متعلقة