الجمعية الخيرية.. رسالة «مومو» لمساعدة الفقراء والمحتاجين

كتب: الوطن

الجمعية الخيرية.. رسالة «مومو» لمساعدة الفقراء والمحتاجين

الجمعية الخيرية.. رسالة «مومو» لمساعدة الفقراء والمحتاجين

لم تشغله شهرته ونجوميته عن أعمال الخير، ورد الجميل لأهله وجيرانه، حيث كلف «صلاح» الحاج محمد بهنسى، أحد رواد قريته، بتجهيز ملفات كاملة لصرف رواتب شهرية لغير القادرين وللفتيات المقبلات على الزواج، وكذلك الحالات المرضية الطارئة، وعمل حصر لكافة المنشآت الطبية والتعليمية التى تحتاج لمساعدات عاجلة فى مركز بسيون بأكمله، من خلال جمعية أهلية باسم اللاعب، وعلى مدار التسعة أشهر الماضية، مارس «بهنسى» العمل من منزله، لحين انتهاء صلاح غالى، والد محمد صلاح، ورئيس مجلس أمناء الجمعية، من تجهيز مقر الجمعية الخيرية التى تقع على بعض أمتار من مركز شباب القرية.

«إحنا ربنا بيكرمنا بدعاء الناس ورضاهم علينا، وكل شهر بنحاول نزود المبالغ اللى بتطلع للناس المحتاجين»، يقول الحاج بهنسى، مسئول الجمعية، مشيراً إلى أن لديهم كشوفاً ثابتة للمستحقين من الأرامل والأيتام، سواء فى قريتهم أو القرى المجاورة، وقد كلفهم اللاعب محمد صلاح بمتابعة كافة الحالات الطارئة فى المنطقة بأكملها، ومن ناحيتهم فهم يحاولون تغطية كافة المتطلبات والاحتياجات إلى أقصى درجة، «وفى الحالات الطارئة التى تظهر خارج ميزانيتنا الشهرية المقدرة بـ50 ألف جنيه، نخبر والد اللاعب الذى يزودنا بما نحتاجه على الفور».

لم يقتصر الأمر على ذلك، حيث أشرف كل من «ناصر»، شقيق محمد، وأخواله، ووالده، حسبما يشير الحاج بهنسى، على إنشاء مجمع خدمات خيرى وعيادات طبية مجهزة بأحدث المعدات والأدوات الطبية، «ليصبح ملجأ لكافة المحتاجين للعلاج الطبى، ومن ثم تركز الجمعية مع باقى الحالات المحتاجة».

«محمد ده صديق ابنى الروح بالروح، ومتربى فى بيتنا من أيام ما كان طفل، طول عمره مؤدب وجدع، واللى فى إيده مش له، وبيحب الناس زى أهله وأكتر»، يستطرد مسئول الجمعية، مشيراً إلى أن مشغوليات «صلاح» تجعله بعيداً لدرجة كبيرة عن الجمعية وأنشطتها، حيث فوض والده بإدارتها واتخاذ ما يراه مناسباً من إجراءات، وفى حالة وجوده فى القرية خلال شهر رمضان، الذى يقضى غالبية أيامه وسط أهله وأصدقائه، يكتفى بالزيارات الخفيفة لأهالى القرية، والذهاب لأماكن تجمع أصدقائه، وممارسة روحانياته فى الشهر الكريم، دون أن ينخرط فى الإداريات الخاصة بالجمعية. الحاج «بهنسى» يشير كذلك إلى أن غالبية أبناء مركز بسيون، حيث تقع قرية محمد صلاح، يأتون إلى الجمعية «متعشمين» فى تحقيق طلباتهم.


مواضيع متعلقة