بين تجاهلهم ووصفهم بـ"العمالة".. كيف تناول إعلام إيران الاحتجاجات؟

بين تجاهلهم ووصفهم بـ"العمالة".. كيف تناول إعلام إيران الاحتجاجات؟
- ايران
- إيران
- ترامب
- الاحتجاجات في ايران
- الحرس الثوري الإيراني
- ايران
- إيران
- ترامب
- الاحتجاجات في ايران
- الحرس الثوري الإيراني
رغم مرور 3 أيام على اندلاع الاحتجاجات بإيران، إلا أن وسائل الإعلام الإيرانية التزمت الصمت، وكأن شيئا لم يحدث، واليوم خرجت بعض الصحف والقنوات عن صمتها، لتصف المحتجين بأنهم "قلة مستأجرة" وعملاء أجانب يريدون إحداث الفوضى في البلاد.
واليوم، نشر موقع "إيران اليوم"، تصريحا لآية الله خامئني المرشد الإيراني، حثّ فيه رجال الدين على ضرورة أن يكونوا ثوريين، يعرفون الأعداء ويواجهونهم، ونشر التقرير تحت عنوان "الزعيم يحث رجال الدين على معرفة ومكافحة الأعداء".
ونشرت الصحيفة ذاتها اليوم، تصريحات لوزير الداخلية الايراني عبد الرضا رحماني، يؤكد فيه يقظة الشعب الإيراني، وأنه سيحبط أي مؤامرة ضد البلاد.
صحيفة "الوفاق" الإلكترونية، لم تتطرق للأحداث الدائرة في الميادين، واكتفت بنشر تصريحات مسؤولين في الدولة، تحث المتظاهرين على التراجع عن الاحتجاجات، وعلى رأسهم مساعد رئيس مجلس الشوري الإسلامي للشؤون الدولية حسين أمير عبداللهيان، حيث نشرت الصحيفة تغريده عبر حسابه على "تويتر"، وجّه فيها رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وجاء فيها "لا تنفعل، فحساب المخلّين بالأمن يختلف عن حساب المواطنين الذين يطالبون بحقوقهم، والشعب الإيراني يرجّح كفة الأمن القومي وحكم الشعب الديني في النظام الإسلامي، على السياسة العملية والإرهابية للبيت الأبيض".
لم يختلف الامر كثيرًا في وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء "إرنا"، التي اهتمت بالاجتماع الطارئ الذي ستعقده غدا لجنة الأمن القومي النيابية لبحث الأحداث الأخيرة، واهتمت "إرنا" بنشر تصريحات الحرس الثوري الايراني، الذي أكد فيه أن الاعداء يسعون إلى قلب نظام الجمهورية الإسلامية.
وفي صحيفة "كيهان العربي"، تناولت المظاهرات لكن بشكل آخر، حيث نشرت في صفحتها الأولى تحت عنوان: "دعمًا للنظام الإسلامي وولاية الفقيه وتنديدًا بالتدخلات الأجنبية.. مسيرات مليونية تجوب شوارع العاصمة طهران وأكثر من 1200 مدينة".
أما التلفزيون الإيراني الرسمي، فوصف المحتجين في البلاد، بأنهم منتهكين للقانون، وأنهم أداة يستخدمها الأجانب في تخريب البلاد، وإحداث فوضى عارمة في البلاد، إضافة لوجود "قلة مستأجرة".