آخرهم مؤمن زكريا.. لاعبون سجلوا في آخر مباراة مع أنديتهم "ختامها مسك"

كتب: كريم عثمان

آخرهم مؤمن زكريا.. لاعبون سجلوا في آخر مباراة مع أنديتهم "ختامها مسك"

آخرهم مؤمن زكريا.. لاعبون سجلوا في آخر مباراة مع أنديتهم "ختامها مسك"

"قبلة الوداع".. وصف يحاول لاعبو الكرة الراحلين عن أنديتهم، ترجمته إلى أهداف، ليترك ذلك الهدف المسجل ذكرى طيبة في أذهان الجمهور، ويصبح أفضل طريقة لوداع عشاق النادي، وهو الحال الذي انطبق على مؤمن زكريا لاعب النادي الاهلي في مباراة فريقه أمس، أمام أتليتكو مدريد. 

احتار المحللون في طريقة لعبه، تحديد تحركاته في الملعب استهلك فيها خبراء الكرة ساعات طويلة للحديث عنها وشرحها، ما جعل "زكريا" يلقب بـ"العشوائي"، وهو ما يعتبره مدربوا الكرة مدح وليس ذم، ويعني غير المتوقع، وبالرغم من ذلك اتفق لاعب الأهلي على الرحيل متجهًا إلى نادي الإمارات الإماراتي كإعارة لنهاية الموسم نظير 600 ألف دولار.

جاءت الدقيقة 38 من عمر اللقاء، مؤمن زكريا يفكر كيف يترك للجمهور الذي هتف له وسانده موقف أخير يجعله طيب الذكر، قبل أن يجد كرة عرضية تهدى أمامه ليروضه ويسدده بباطن القدم في الجهة اليسرى للحارس، معلنًا عن هدف الأهلي الأول.

رفع يديه لعاشقيه من جمهور المارد الأحمر، لوح بها مودعًا إياهم للمرة الأخيرة، عمل بجِد، وبذل ما يملك من مجهود في سبيل إسعادهم، مشهد كان بطله مؤمن زكريا بعد إحرازه للهدف في شباك أتليتكو مدريد، لينضم إلى قائمة اللاعبين الذين أحرزوا أهدافا في آخر مباراة لهم مع فريقهم.

- عمرو جمال

لازَم الغزال عمرو جمال حظ سيء لفترة طويلة مع النادي الأهلي عقب عودته من الإصابة بقطع في الرباط الصليبي، ليأخذ مكانًا في طابور اللاعبين الذين ينتظروا إثبات كفائتهم داخل الفريق الأحمر.

وبعد أن وافق المدير الفني للنادي الأهلي التخلي عن خدمات المهاجم الأهلاوي، أعطاه فرصة أخيره بمشاركته أمام نادي المصري البورسعيدي، في نهائي كأس مصر من النسخة الماضية، كآخر مباراة له، ليستطيع عمرو جمال أن يعود بالمارد الأحمر، من خلال رأسية رائعة أحرز بها هدف التعادل في الدقيقة 116،و ينتقل بعدها "الغزال" لفريق بيدفيست الجنوب إفريقي على سبيل الإعارة لمدة موسم.

- أحمد حسن

صال وجال في ملاعب العالم، عرفه نجوم الكرة في أوروبا، وأصبح العميد أحمد حسن أيقونة كروية، بعد أن اختتم مشواره الرياضي باللعب في صفوف النادي الاهلي والزمالك.

وفي المباراة التي قرر بعدها العميد أن يرحل عن القلعة الحمراء، أبى أن ينهي الوصل بينه وبين جمهور النادي الأهلي دون قبلة وداع، فأصر على تسديد ضربة حرة مباشرة من خارج منطقة جزاء فريق المقاصة، محرزًا هدفًا للفريق الأحمر، لترك الفريق بذكرى طيبه تلحق سيرته كلما ذُكرت.   

 

 


مواضيع متعلقة