بالصور| أهالي "أبوبكر الصديق" بالبحيرة يودعون شهيد العريش

بالصور| أهالي "أبوبكر الصديق" بالبحيرة يودعون شهيد العريش
- الإرهاب الأسود
- الجماعات المتطرفة
- القيادات التنفيذية والشعبية
- أبو بكر الصديق
- شهيد العريش
- البحيرة
- الإرهاب الأسود
- الجماعات المتطرفة
- القيادات التنفيذية والشعبية
- أبو بكر الصديق
- شهيد العريش
- البحيرة
ودع الآلاف من أهالي قرية أبوبكر الصديق التابعة للنوبارية بمحافظة البحيرة، والقرى المجاورة، منذ قليل، جثمان الشهيد مجند قوات مسلحة "حازم رمضان رزق السمالوسي"، ابن القرية، الذي لقي ربه في حادث العريش الإرهابي، أمس، إثر تفجير عبوة ناسفة بمدرعة جيش.
وردد المشيعون هتافات منددة بالإرهاب الأسود وبالجماعات المتطرفة، منها "لا للإرهاب"، و"لا إله إلا الله"، و"الشهيد حبيب الله".
وطالب المشاركون بالجنازة التي تقدمها العديد من القيادات التنفيذية والشعبية والأمنية والعسكرية بالمحافظة، بسرعة القصاص من الإرهابيين، واجتثاث جذور الإرهاب الأسود من مصر.
وقال عبدالغفار رزق السمالوسي، عم الشهيد "حازم"، إنه كان مثالًا للرجولة والأخلاق والوطنية، كما كان محبوبًا من جميع أهالي القرية، مضيفًا أنه تمنى الشهادة ونالها دفاعًا عن وطنه، متابعًا: "الله يرحمك يا حازم، ويصبرنا على فراقك، ويجعل مثواك الجنة".
وأكد حافظ عصفور، أحد أصدقاء الشهيد، الذي رافقه في رحلته الأخيرة خلال نقل الجثمان من مدينة الإسماعيلية إلى مسقط رأسه لدفنه بمقابر العائلة بالقرية، أن الشهيد، كان زهرة شباب قرية أبو بكر الصديق، كما كان محل احترام وتقدير الجميع بالقرية، لرجولته وشهامته وإنسانيته العالية، وحبه القوى لوطنه، وحرصه الشديد والمتزايد، على الدفاع عنه بروحه ونفسه، متابعًا: "عرفته شابًا محترمًا ومؤدبًا، وكنت أتمنى أن أشاركه أفراحه، ولكن قدر لي الله أن أراه لآخر مرة وأن أشارك في رحلته الأخيرة من الإسماعيلية، ورأيت وجهه مضيئًا كالبدر، ورأيت فيه البسمة والرضا والفرح".