توقعات بوصول الاقتصاد الأسترالي للمرتبة الـ11 عالميا بسبب المهاجرين
استراليا
ذكر تقرير اقتصادي، أنه سيسهم النمو السكاني المصحوب بمهاجرين ذوي كفاءات، في مساعدة دفع أستراليا لتكون بالمرتبة الـ11 كأكبر اقتصاد بالعالم، خلال العقد المقبل.
وستصبح هذه المرتبة أقل من مرتبة أستراليا الحالية وهي الـ13، وفقا لتقرير من مجموعة تحاليل اقتصادية تابعة لمركز الاقتصاد والأعمال ومقره في لندن، الذي نشر تقريره أمس الثلاثاء حول آخر التوقعات في هذا الصدد.
وأضاف التقرير، أن المهاجرين من ذوي الكفاءات المطلوبين بإلحاح يتوجهون إلى أستراليا، ومن المتوقع أن يسهموا في دفع النمو الاقتصادي، الذي سيقل اعتماده بشكل واضح على الموارد الطبيعية، ويعتمد أكثر على التكنولوجيا والعوامل الجديدة الأخرى الدافعة للتنمية بالعالم.
ومن المتوقع أيضا، أن الصين ستتصدر قائمة اقتصادات العالم، وتزيح الولايات المتحدة، بحلول عام 2032، وهناك 3 من بين أكبر أربعة اقتصادات بالعالم، أي الصين والهند واليابان، ستكون في آسيا بحلول ذلك العام، وفقا للمركز الذي أضاف أن اندونيسيا وكوريا الجنوبية، ستكونان ضمن أكبر 10 اقتصادات بالعالم في حينه.
ونقل عن أوليفر كولودسايكه، الاقتصادي البارز والمشرف المشارك على التقرير، قوله "التوجه الظاهر المثير للاهتمام هو أنه بحلول عام 2032، ستكون 5 من بين أكبر اقتصادات بالعالم موجودة في آسيا، بينما الاقتصادات الأوروبية ستتراجع بالترتيب، وستفقد الولايات المتحدة موقع الصدارة."
وأضاف الاقتصادي "التكنولوجيا والحضرنة ستكونان عوامل هامة تسهم في تحويل الاقتصاد العالمي خلال الـ15 عاما القادمة."
وأظهرت أرقام حكومية أسترالية، أن أكثر من 120 ألف شخص منحوا تأشيرات دخول لذوي المهارات للبلاد خلال 2015-2016 ما يعني أن غالبية تأشيرات الإقامة الدائمة لهم.
وفي تقرير صدر مطلع الشهر الجري، قالت مؤسسة "أستراليان كومسيك" للتحليلات الاقتصادية في أستراليا، إن التوقعات حول الاقتصاد الأسترالي إيجابية منذ مطلع هذا العام، ولاسيما كون قطاع الأعمال في "صورة رائعة" والشركات "تنفق وتستثمر وتوظف"، والنمو الاقتصادي "يتوقع له أن يرتفع من 2% إلى نحو 3% خلال العام 2018".