خبراء: مصر لديها مسار القانون الدولي إذا تعثرت مفاوضات سد النهضة
خبراء: مصر لديها مسار القانون الدولي إذا تعثرت مفاوضات سد النهضة
في زيارة رسمية إلى العاصمة الإثيوبية "أديس أبابا" لطرح أفكار جديدة في محاولة لتجاوز تعثر المفاوضات على سد النهضة، توجه وزير الخارجية سامح شكري، اليوم، إلى إثيوبيا في خطوة جديدة لتجاوز تعثر المفاوضات بشأن سد النهضة، ومتابعة التعاون الثنائي بين البلدين، ونتائج الجولة الأخيرة لاجتماعات اللجنة الفنية الثلاثية الخاصة بالسد.
ويصف الدكتور ضياء القوصي، نائب وزير الري الأسبق وخبير الموارد المائية والري، يصف هذه الخطوة بـ"الأمر الطبيعي" فبعد تعثر المفاوضات من ناحية المسار الفني طبيعي أن تلجأ الدول المعنية إلى الحل السياسي للاتفاق حول نقطة تفاهم معينة.
وأضاف، لـ"الوطن" زيارة شكري لإثيوبيا تعني استمرار الحوار والتفاوض، وانتقال الحوار من المستوى الفني إلى المستوى الوزاري، لبحث حلول على مستوى أعلى وفي حالة عدم التوصل إلى نتائج خلال هذه الزيارة سوف تستمر اللقاءات والمشاورات إلى حين الوصول لنقطة اتفاق طالما حبل المفاوضات مستمر.
ويشترط نجاح المسار الفني لملف سد النهضة موافقة إثيوبيا على محددات العمل الخاصة بالمكاتب الاستشارية التي تعد دراسات حول السد وأضراره، وهو ما دفع وزير الخارجية إلى السفر لإثيوبيا لإجراء مباحثات جديدة من أجل تجاوز هذا التعثر، وفقًا للدكتورة أماني الطويل، مدير البرنامج الإفريقي بمركز الأهرام للدراسات السياسية.
وأضافت "الطويل"، زيارة شكري وما يطرحه في هذه المباحثات لا بد أن توافق عليها إثيوبيا حتى يمكن السير قدمًا في ملف السد، وفي حالة التعثر مصر لديها مسار القانون الدولي نظرًا لأن تهديد الأمن المائي المصري تهديد لأمن مصر كلها.
