ذكرى ميلاد السادات توافق رحيل صلاح عيسى.. علاقة ثنائية سمتها الخلاف

كتب: محمد أسامة

ذكرى ميلاد السادات توافق رحيل صلاح عيسى.. علاقة ثنائية سمتها الخلاف

ذكرى ميلاد السادات توافق رحيل صلاح عيسى.. علاقة ثنائية سمتها الخلاف

فرقتهم السياسة وجمعتهم الأقدار، ذلك هو تاريخ العلاقة الصحفي المحنك صلاح عيسى، والرئيس الأسبق محمد أنور السادات، الذين لم يلتقيا مسبقًا وجهًا لوجه ولكن اسميهما نشرا بجوار بعضهما البعض تارة في أمر إعتقال  وتارة أخرى في مقالات صحفية.

وتوفي مساء اليوم، الكاتب الصحفي الكبير صلاح عيسى، وذلك بالتزامن مع عيد ميلاد الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، وذلك في تاريخ 25 ديسمبر 1918.

"عيسى" الذي ظل معارضًا للسادات طوال حكمه في سبعينات وثمانينات القرن الماضي، دفع ثمن ذلك الموقف في حياة الرئيس الراحل، حيث كان من قائمة المعتقلين في عام 1981 والتي وصفها "عيسى" بعد ذلك ببداية نهاية عهد السادات حينئذًا واستمر الكاتب الصحفي في مواقفه حتى نهايته.

وكان عيسى كاتبا لمقالات في صحيفة "الجمهورية" في عهد السادات، لكنه سرعان ما مُنع من الكتابة، لمعارضته سياساته كما تم اعتقاله عقب انتفاضة يناير 1977.

وفي 2010، نشر "عيسى" مقالًا سرد فيها أخطاء الرئيس الراحل حيث كان أول خطأ ارتبكه السادات هو استعانته بالتيار الإسلامي لمواجهة التيار اليساري القومي والشيوعيين الذي كان يمثلهم أصلا "عيسى" في وقت من الأوقات وخاض صراعًا عن طريقهم ضد الرئيسين السادات وعبدالناصر.

وأضاف "عيسى" -وقتها- أن من أخطاء الرئيس السادات هي :"سعيه للصلح المنفرد مع إسرائيل بغض النظر عن نيته، فهو الذي سعي لزيارة إسرائيل في الكنيست وتغيير الاستراتيجية العربية في التعامل مع إسرائيل دون أن يمهد لذلك مع الدول العربية سواء التي شاركت بشكل مباشر أو غير مباشر في الحرب.


مواضيع متعلقة