اليوم.. «شكرى» فى إثيوبيا لكسر جمود «مفاوضات سد النهضة»

اليوم.. «شكرى» فى إثيوبيا لكسر جمود «مفاوضات سد النهضة»
- أديس أبابا
- أعمال اللجنة
- إثيوبيا والسودان
- اتفاق الإطار
- التعاون الثنائى
- اللجنة الفنية
- المكتب الاستشارى
- بنود الاتفاق
- رئيس الوزراء الإثيوبى
- آثار
- أديس أبابا
- أعمال اللجنة
- إثيوبيا والسودان
- اتفاق الإطار
- التعاون الثنائى
- اللجنة الفنية
- المكتب الاستشارى
- بنود الاتفاق
- رئيس الوزراء الإثيوبى
- آثار
يتوجه وزير الخارجية سامح شكرى، اليوم، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لمقابلة نظيره الإثيوبى وركنا جيبيو، فى إطار متابعة التعاون الثنائى، ونتائج الجولة الأخيرة لاجتماعات اللجنة الفنية الثلاثية الخاصة بسد النهضة. وقال المستشار أحمد أبوزيد، متحدث وزارة الخارجية: إن الزيارة تأتى فى إطار تحرّك مصرى جديد يستهدف «كسر الجمود» الخاص بالمسار الفنى المتمثل فى أعمال اللجنة الفنية الثلاثية المعنية بسد النهضة، اتساقاً مع منهج مصر الثابت خلال المرحلة السابقة فى التعامل مع القضية من منطلق الالتزام الكامل ببنود الاتفاق الإطارى الثلاثى، وإبداء حسن النية والرغبة فى بناء الثقة وإرساء التعاون، مع الحفاظ الكامل على مصالح مصر المائية المشروعة.
{long_qoute_1}
وأوضح «أبوزيد» أن «شكرى» سيطرح أفكاراً ومقترحات تستهدف مساعدة الأطراف على اعتماد التقرير الاستهلالى المعدّ من جانب المكتب الاستشارى فى أسرع وقت لضمان الانتهاء من الدراسات الخاصة بالسد فى نطاق الإطار الزمنى المحدد فى اتفاق إعلان المبادئ. يأتى التحرك المصرى انطلاقاً من إدراك كامل بحساسية الموقف الحالى نتيجة توقف مسار المفاوضات الفنية، وأثر ذلك على تأخر عملية إعداد الدراسات التى ستحدد الآثار المحتملة للسد على مصر وكيفية تجنبها، خاصة أن اتفاق إعلان المبادئ الموقّع بين مصر وإثيوبيا والسودان فى مارس 2015 يلزم الدول الثلاث بالتوصل لاتفاق حول سنوات ملء خزان السد، وأسلوب تشغيله، على ضوء نتائج تلك الدراسات.
وأعرب «أبوزيد» عن أمله فى أن يتمكن الطرفان المصرى والإثيوبى من التوصّل لتفاهمات تكسر حالة الجمود الحالية، بالتشاور مع السودان باعتباره الشريك الثالث فى الاتفاق، وأضاف أن وزير الخارجية سيستثمر وجوده فى أديس أبابا للتنسيق مع نظيره الإثيوبى بشأن الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء الإثيوبى «هيلا ماريام ديسالين»، إلى مصر فى يناير المقبل، ومتابعة الموقف من الإعداد للجنة العليا المشتركة بالقاهرة.