كمال الشناوي: أنا من جيل فناني السمن البلدي.. وأكره الإفراط في العمل

كتب: صفية النجار

كمال الشناوي: أنا من جيل فناني السمن البلدي.. وأكره الإفراط في العمل

كمال الشناوي: أنا من جيل فناني السمن البلدي.. وأكره الإفراط في العمل

نجوميته وإبداعه الفني زاد على نصف قرن أدى خلالها العديد من الأدوار والشخصيات على شاشة السينما والتليفزيون، وكان أداؤه الفني يتناسب مع مراحل عمره، هو الفنان الراحل كمال الشناوي ومدرس الفنون التشكيلية الذي يوافق اليوم الذكرى الـ99 لميلاده.

قبل أن يدخل المجال الفني ويصبح أحد عمالقته كان كمال الشناوي مدرساً لمدة عام واحد فيبدو أنه تطبع بطباع هذه المهنة في الأعمال الفنية التي جسدها والتي كان حريصاً فيها على أن يكون قدوة ومثل أعلى لجمهوره "أنا أمين على الدور وحريص على القدوة منذ كنت مدرساً وقدوة لتلاميذي" بحسب قوله في حوار قديم أجرته معه صحيفة "العربي" عام 1997.

عاصر كمال الشناوي 3 أجيال فنية استطاع من خلالها أن يقدم وجهة نظر ويقيم السينما المصرية قائلاً: "زمان كانت الحياة هادية والحب موجود في كل مكان فكانت السينما تعكس هذه الصورة الرومانسية، أما الآن تغير الوضع 180 درجة فأصبح المجتمع مادياً مليئا بالمشكلات والضغوط فانعكس هذا على السينما وحتى الأغاني.

استطاع أن يستغل مراحله العمرية في الأدوار التي يقدمها رغم صعوبها وكان مراعياً فيها التنوع فلم يجد صعوبة في التنقل من أدوار الفتى الأول إلى أدوار الشر والأدوار الإنسانية، كما أنه كان بطبيعته محباً للسفر ليجدد من نشاطه ويكتشف الجديد في الفن "أحب أن أتعلم وأستفيد فأنا من جيل فناني السمن البلدي"، موضحاً أنه ليس هناك أفلام تجارية وغير تجارية فكل فيلم لا بد من أن يحقق هامش ربح مادي.

وأضاف "أنتقي أدواري بدقة سواء في السينما أو التليفزيون وأحافظ على تاريخي وأنا إنسان عادي ومعتدل في حياتي ومنظم لذلك أكره الإفراط في الأكل والسهر والعمل لأنهم مدمرين". 

         


مواضيع متعلقة